ابرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم خطورة تردي الاوضاع الأمنية في العراق نتيجة تنامي العنف الطائفي وافادت بان الحرب التي يعيشها العراق ادت الى موجة من التطرف الديني ومزيدا من التهديد الارهابي . وتحدثت الصحف عن مطالبة الرئيس العراقي جلال الطالباني بوجود عسكري امريكي طويل المدى في العراق لمنع ما وصفه بالتدخلات الاجنبية متوقفة عند اتفاق عراقي حول تاجيل قانون تشكيل الفدرالية لمدة 18 شهرا لنزع فتيل التوتر الطائفي وتجاوز الحروب الاهلية الى جانب موافقة مجلس النواب العراقي على قانون يقضي بتشكيل لجنة لاعادة النظر في بنود الدستور العراقي وتطرقت إلى محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونيه في قضية الأنفال . وفي الشان اللبناني أشارت الصحف الى السجالات السياسية الداخلية المناهضة للحرب فيما أبدت قلقها لمواصلة القوات الاسرائيلية الاحتفاظ بعشرة مواقع في الجنوب رغم انتشار قوات //اليونفيل// معتبرة ذلك خرقا فاضحا لقرار مجلس الامن الدولي . وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة تحدثت الصحف عن الجهود الحثيثة التي تبذلها القوى السياسية من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوازي مع مساع فلسطينية رامية الى العودة الى الحوار والتفاوض مع الاسرائيليين لتفعيل عملية السلام ونقلت استياء الساسة الفلسطينين من تصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني التي رفضت العودة الى حدود 67 و عبرت عن عدم اعترافها بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين . ميدانيا وصفت الصحف الوضع الأمني الفلسطيني بالمتأزم سيما اثر التصعيد الاسرائيلي المتواصل ضد المدنيين بكل من جنين والضفة الغربية مبينة ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي يمر بظرف حرج اثر توقف المساعدات الخارجية وتحدثت عن ابقاء 21 مسؤولا من الحكومة الفلسطينية قيد الاعتقال . في الملف النووي الايراني افادت الصحف ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعرب عن استعداد بلاده للتفاوض اذا عدل الامريكيون على اسقاط حكومته معتبرا دور مجلس الامن في الموضوع النووي الايراني //غير قانوني //. وفي سياق منفصل كررت الصحف استياءها من عدم اعتذار بابا الفاتيكان على خطابه المسيء للاسلام وللمسلمين خلال اجتماعه بسفراء الدول الاسلامية. //انتهى// 1252 ت م