هنأ رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بيومها الوطني في ذكراه السنوية السادسة والسبعين. وأشاد ميقاتي في تصريح صحفي له اليوم بالعلاقات التي كانت ولا تزال وستستمر على مر الأيام قوية ومتينة وصافية بين المملكة العربية السعودية ولبنان وتتمتع بالصدق وأعلى درجات التقارب وأوثق أواصر التفاهم والتناغم بين البلدين الشقيقين. وأكد على أن اللبنانيين لن ينسوا مبادرة المملكة العربية السعودية في المساهمة في ارساء قواعد الوفاق الوطني في الطائف وفي دعم لبنان في كل المحطات لازالة رواسب الحرب والنهوض بالاقتصاد واعادة بناء ما تهدم. وثمَّن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بدفع رسوم تسجيل كافة الطلاب اللبنانيين في المدارس الرسمية .. معتبرا أن هذا الدعم ترك أطيب الاثر في نفوس كافة اللبنانيين لما يرمز اليه من عاطفة أبوية وأخوية صادقة تجاه لبنان والشعب اللبناني. وأضاف / ان العلاقات بين الشعبين السعودي واللبناني ثابتة وراسخة .. فالمحبة والاخوة والصداقة أساسها وقاعدتها دائما وفي كل الاحوال والاوقات /. وأشار الى أن العلاقة المميزة بين المملكة العربية السعودية ولبنان تجعل اللبنانيين يشعرون بالاطمئنان وهم يخطون نحو الامان والاستقرار خارج الظروف العصيبة السوداء التي تحيط بهم. وأردف / إن العلاقات السعودية اللبنانية تزداد مع الأيام رسوخا وتجذرا وهي حصيلة تاريخ حافل بالتفاهم والاحترام المتبادل والثقة تؤازره علاقات متينة وتواصل بين الشعبين الشقيقين بفضل الاحتكاك والتعامل المباشر بينهما/ . وأبرز ميقاتي الدور الرائد والطليعي الذي اطلعت ولا تزال تطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها. وقال / ان المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تلعب دور صمام الامان على الساحات العربية والاسلامية والعالمية بالنظر الى التقدير الذي تقتدى به .. فهي اسلاميا مؤتمنة على الحرمين الشريفين وعلى الدعوة بالتي هي احسن الى الاسلام وهي عضو مؤسس وفاعل في العديد من المنظمات والهيئات الاسلامية الدولية وان المملكة من خلال اتصالاتها وعلاقاتها الدولية قادرة على ايجاد الحلول التوافقية الملائمة لمشاكل المنطقة /. // انتهى // 1424 ت م