أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجه عن افتخاره بما تحقق للمملكة العربية السعودية من تقدم ورفعة وازدهار بهمة قادتها ولاسيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله /. وتوجه في تصريح صحفي بأسمى آيات التهنئة والتبريك الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام / حفظهما الله / وأعضاء الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة وأن يديم المولى سبحانه وتعالى عليها نعمة الأمن والأمان وأن تبقى نصيرة الأشقاء في السراء والضراء. وقال / ان المملكة العربية السعودية خطت خلال العقود الماضية خطوات واثقة وجريئة في كافة الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية وكتب لها النجاح فيها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتصميم قيادتها وتلاحم أبنائها وهي اذ تنظر الى الوراء نظرة تقييم ترى انها حققت قفزات جبارة وغدت اليوم دولة متقدمة بكل المعايير لها مكانتها وموقعها المتميز بين كافة دول العالم /. وأوضح الدكتور خوجه أن المملكة حافظت في سياستها على الثوابت التي أرسى قواعدها مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود / طيب الله ثراه / وأهمها مبدأ التضامن مع الدول العربية الشقيقة ونصرتها واعتبار ان ما يمس هذه الدول يمس المملكة وان كل ما تريده لنفسها تريده لهذه الدول الأمر الذي جعل الدور السياسي السعودي أكبر من حدود المملكة وسياستها سياسة عربية تتسم بالمسؤولية تجاه الأشقاء والالتزام بقضاياهم ونصرتها من باب الأخوة ووحدة الكيان العربي /. وتابع / استنادا الى هذه المعايير تعمقت علاقات المملكة بالدول العربية الشقيقة ومنها لبنان الذي احتل موقعا متميزا في قلب حكام المملكة وأبناء شعبها ترجم في أكثر من محطة منها على سبيل المثال لا الحصر اتفاقية الطائف والدعم اللامحدود لمسيرة اعادة البناء والاعمار/. وأضاف ان المملكة ساهمت في تعزيز أواصر الأخوة بين المملكة ولبنان وشعبيهما الشقيقين الى حد بات المواطن السعودي الذي يزور لبنان يشعر انه في بلده الثاني والمواطن اللبناني الذي يزور المملكة يشعر الشعور نفسه / . ورأى انه انطلاقا من مبدأ الأخوة والتضامن سيكون اليوم الوطني السعودي هذا العام يوما للتضامن مع لبنان والوقوف الى جانبه والتأكيد على نهوضه من الكبوة التي ألمت به وكلنا ثقة ان الشعب اللبناني الشقيق سيتجاوز الصعاب مهما كبرت لأنه شعب العمران المستمر الذي لا تثني عزيمته الشدائد بل تزيده رسوخا بأرضه وتمسكا بوطنيته وتطلعا نحو مستقبل افضل . وأختتم قائلا / ولأن ما بين المملكة العربية السعودية ولبنان وشعبه بكافة فئاته وطوائفه يتجاوز العلاقات الرسمية ويعبق بالمحبة والوفاء والقواسم المشتركة فاليوم الوطني السعودي هو يوم للمملكة وللبنان /. // انتهى // 1112 ت م