يعقد المجلس الاعلى المصري للطاقة اجتماعه الاول غدا الاحد بعد عشرين عاما من التوقف والجمود. وقال وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس في تصريح له اليوم ان المجلس سيعقد اجتماعه الاول بعد 20 عاما من الجمود .. مشيرا الى أنه سيتم تحديد جدول اعماله خلال الفترة المقبلة ومن بينها دراسة بدائل للطاقة في مصر بما فيها الخيار النووي واقتصادياته والسياسة التنفيذية لكل بديل. واضاف قائلا ان المجلس سيناقش الخطة التي وضعها قطاع الكهرباء والتي تم تعديلها من 2007 الى 2022 وحتى 2027 م ومناقشة الطاقة المتجددة والبديل النووي كمصدر للطاقة في مصر خاصة بعدما اضحت الطاقة النووية طاقة رخيصة وامنة ومنتشرة في العالم ويمكن الاستفادة منها متى ماتوفرت القدرات المادية والبشرية لذلك وهي موجودة في مصر. وأكد أن مصر سبق ان قامت بتجميد المشاريع الطموحة لانشاء مفاعلات نووية بسبب كارثة تشرنوبل.. مشيرا الى ان الوضع قد اختلف الان فقد اضحت المحطات النووية اكثر امنا من ذي قبل ويتم التحكم فيها آليا لمنع وقوع الحوداث واصبحت امنة بنسبة 100 بالمائة حاليا وهو مايشجع على اعادة طرح الاستفادة منها في مصر خاصة وان مصر تعاني من ضعف احتياطياتها النفطية والغازية واستحواذ قطاع الكهرباء على نسبة لاتقل عن ثلثي الطاقة النفط والغاز في مصر لتوليد الكهرباء. // انتهى // 1423 ت م