يعقد وزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين سلسلة من الاجتماعات نهار اليوم الأربعاء وغد الخميس في مدينة تامبيرة بفنلندا. وقالت مصادر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل ان المسئولين الأوروبيين يسعون وخلال هذه الاجتماعات الى تقييم مدى التقدم المسجل بين دولهم على طريق دمج سياسات الهجرة واللجوء والاتفاق على خطة تحرك مشتركة في المستقبل الى جانب توحيد التشريعات والقوانين في المجالات الامنية وتقييم اداء اوروبا في مجل التصدي لمخاطر الارهاب. وتمثل إشكالية التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء نقطة البحث الرئيسة في الاجتماعات الاوروبية ومحل الخلاف الاول بين دول الاتحاد حاليا. وترفض العديد من الدول الاوروبية التخلي عن صلاحياتها الوطنية لصالح المؤسسات الاتحادية لادارة هذا الجانب الامني الشائك من العمل الاوروبي. وتشكو بعض الدول مثل اسبانيا وايطاليا من عدم ابداء الدول الاوروبية تضامنا عمليا معها لمواجهة موجات النازحين الاجانب والمهاجرين غير الشرعيين. وفي هذا الاتجاه قررت المفوضية الاوروبية في بروكسل تكريس موازنة مشتركة لست خطط طوارئ للتعامل مع الهجرة في اسبانيا ومالطا .. وقال الجهاز التنفيذي الأوروبي انه سيتم تنفيذ ثلاثة من المشاريع في اسبانيا واثنتين في مالطا وواحدة في ايطاليا بإجمالي تمويل مشترك قدره 3.28 مليون يورو ومن المقرر ان تستغرق الخطط أربعة أشهر.. ويهدف اثنتان من المشاريع الاسبانية الى تقوية الدعم المحلي وأماكن استقبال المهاجرين غير الشرعيين في جزر الخالدات قبالة غرب افريقيا. اما الخطة الثالثة فتشمل مواصلة المراقبة البحرية بهدف منع الهجرة غير الشرعية من موريتانيا. وفي مالطا يهدف احد المشروعين الى احكام المراقبة البحرية وعمليات البحث والانقاذ حول الجزر المالطية والاخر يخص تطير اداء آليات الاستقبال والاوضاع المعيشية داخل مراكز المهاجرين غير الشرعيين.. وتتركز الخطة الايطالية في لامبيدوسا وتهدف الى دعم موارد المساعدة الفورية للمهاجرين غير الشرعيين عندما يصلون الى المدينة وبناء السلطات الايطالية لمنشآت خاصة بإيواء المهاجرين. // انتهى // 1401 ت م