اعلنت وزارة الأسرى الفلسطينية اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عدوان حزيران عام 1967وحتى اليوم قرابة ..7 ألف مواطن فلسطيني أي ما يقارب 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان المقيمين في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الوزارة في تقريرها الشهري أن قرابة خمسين ألفا من الأسرى الفلسطينيين اعتقلوا بعد عام 2000 وأن إجمالي عدد الأسرى في السجون الاسرائيلية الآن 10300 أسير تقريبا. وبينت الوزارة أن عدد الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو ولازالوا في الأسر /367/ أسيرا ..مشيرة إلى أن عدد الأسرى قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا داخل الأسر553 أسيرا منهم /277 /أسيرا من المحافظات الشمالية أي ما نسبته 50 بالمائة ومنهم 166 أسيرا من المحافظات الجنوبية بنسبته 30 بالمائة ومنهم 110 أسرى من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 . و أكدت الوزراة أن أكثر من 5000 طفل فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث لا زال 391 طفلا رهن الاعتقال بنسبة 3.8 بالمائة من إجمالي عدد الأسرى. وبين التقرير أن من الأسرى الأطفال 8 أطفال معتقلين إداريين دون تهمة و255طفلا موقوفا بانتظار المحاكمة و128 طفلا محكوما و105 أطفال أسرى مرضى ويحتاجون للعناية الطبية. وذكرت أن 99 بالمائة من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص عن طريق وضع الأكياس في الرأس والشبح والضرب وأن قرابة 667 معتقلا اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن 18 عاما داخل السجن ولا يزالون في الأسر. وأوضحت الوزارة أن أكثر من 500 أسيرة فلسطينية اعتقلن من بداية انتفاضة الأقصى منهن 118 لا يزلن رهن الاعتقال و5 أسيرات لم يتجاوز عمرهن 18 عاما و3 أسيرات وضعت كل منهن مولدها الأول داخل الأسر خلال انتفاضة الأقصى. وحول الشهداء الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية أفادت الوزارة في تقريرها أن 183 أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب داخل التحقيق ونتيجة الإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال منهم 42 من الإهمال الطبي و69 نتيجة التعذيب و72 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال. وأكدت الوزارة على وجود المئات من الأسرى ممن استشهدوا بعد التحرر ويرجع ذلك لأمراض السجن والتعذيب و طول فترة الأسر. وبين التقرير أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مارست ضد الأسرى والمعتقلين أكثر من سبعين شكلا جسديا ونفسيا منها الضرب والوضع في الثلاجة والشبح والهز العنيف والوقوف فترة طويلة والحرمان من النوم والحرمان من الأكل والعزل والضغط على الخصيتين وتكسير الضلوع والضرب على الجروح واعتقال الأقارب وتعذيبهم أمام المعتقل . ودعت الوزارة الجامعة العربية والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية للتحرك العاجل والحثيث من أجل ضمان الإفراج عن كافة الوزراء والنواب الفلسطينيين. انتهى 1414 ت م