كشفت وزارة الأسرى الفلسطينية في تقرير لها اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967م وحتى اليوم اعتقلت قرابة / 700 ألف / مواطن فلسطيني اي ما يقارب 25 بالمائة من إجمالي موطني الاراضي الفلسطينية. وأوضح التقرير أن هناك قرابة ستين ألفا أسير اعتقلوا خلال إنتفاضة الأقصى بحيث يبلغ عدد إجمالي الأسرى الآن 10500 أسير منهم / 8938 / من الضفة الغربية بنسبة 85.1 بالمائة 840 من قطاع غزة و520 من القدس و140 أسيرا من فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948 وقرابة 62 أسيرا عربيا موزعين على قرابة ثلاثين سجنا ومعتقلا ومركز توقيف اسرائيلي. ولفت إلى أن هناك / 365 / أسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاق / أوسلو / ولازالوا في الأسر منهم / 144 / أسيرا من الضفة الغربية أي ما نسبته 39.5 بالمائة وأقدمهم هو الأسير سعيد العتبة / 56 عاما / والمعتقل منذ عام 1977 ومنهم / 139 / أسيرا من قطاع غزة وأقدمهم سليم الكيال / 55 عاما / والمعتقل. وأضاف التقرير أن هناك / 51 / أسيرا من الأسرى القدامى من أبناء القدس أي ما نسبته 14 بالمائة وأقدمهم فؤاد الرازم المعتقل منذ عام 1981 و 22 أسيرا من مواطني الأراضي المحتلة عام 1948 أي ما نسبته 6 بالمائة وأقدمهم وأكبرهم سنا هو الأسير سامي خالد يونس وهو معتقل منذ عام 1983 وقد تجاوز السبعين عاما من عمره و 9 أسرى عرب أي ما نسبه 2.4 بالمائة وأقدمهم وعميدهم هو الأسير سمير القنطار المعتقل منذ عام .1979 وأوضح التقرير أن جميع الأسرى اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى عام 2000باستثناء /551 أسيرا/ كانوا معتقلين قبل ذلك وما زالوا داخل الأسر وأن هناك أكثر من /6000 / طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى منهم / 310 / أطفال لا يزالون رهن الاعتقال . وأكد التقرير أن 99 بالمائة من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وأن هناك قرابة /500 أسير/ اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن الثمانية عشر عاما داخل السجن ولا يزالون في الأسر. وفيما يتعلق بالأسيرات بين تقرير الوزارة أن هناك أكثر من /600/ أسيرة اعتقلن خلال إنتفاضة الأقصى منهم / 116/ أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال وأن 4 أسيرات لم يتجاوز عمرهن 18 عاما. وحول الشهداء الاسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بين التقرير أن هناك /188/ أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب داخل التحقيق ونتيجة الإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال منهم 43 أسيرا قضوا نتيجة إهمال طبي و 70 نتيجة التعذيب و 75 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال. وجددت وزارة الاسرى الفلسطينية في تقريرها دعوتها للجامعة العربية والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية والدول الصديقة للتحرك العاجل من أجل ضمان الإفراج عن كافة الوزراء السابقين والنواب بدون إستثناء. // انتهى // 1248 ت م