أختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول الجوار للعراق مساء اليوم أعمال الاجتماع الثالث الذي بدأت اليوم بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ومشاركة معالي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي ومعالي وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله ال خليفة ومعالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية عيد الفايز ومعالي وزير الداخلية في جمهورية العراق جواد كاظم البولاني ومعالي وزير الداخلية المصري حبيب العادلي ومعالي وزير الداخلية التركي عبد القادر اقصو ومعالي وزير الداخلية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصطفى بور محمد ومعالي وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد . وفي نهاية الجلسة تلا معالي وكيل وزارة الداخلية الأمين العام للإجتماع الدكتور أحمد بن محمد السالم البيان الختامي التالي .. بناء على دعوة من المملكة العربية السعودية عقد الإجتماع الثالث لوزراء داخلية دول الجوار للعراق في جدة بتاريخ 25 / 8 / 1427ه الموافق 18 / 9 / 2006م بمشاركة كلاً من الدول التالية .. المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ومملكة البحرين والجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية بالإضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة . وقد حضر جلسة الإفتتاح كلا من .. المدير العام للشؤون السياسية بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير مهدي فتح الله والأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي . وفي بداية الإجتماع استعرض أصحاب السمو والمعالي الوزراء نتائج الإجتماعين السابقين / الأول والثاني / الذين عقدا في كل من طهران واسطانبول وأكدوا مجددا على ما جاء فيهما وعبروا عن ارتياحهم لما تم إنجازه وبعد التشاور اتفق الوزراء في اجتماعهم الثالث على ما يلي .. أولاً : التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون الأمني بين دول الجوار والعراق وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبذل المزيد من الجهود بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لمراقبة وضبط الحدود والمنافذ لغرض مكافحة وثائق السفر المزورة والتسلل والتهريب من وإلى العراق . كما أكد الوزراء دعمهم لجهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن وتأمين الإستقرار في العراق وعبروا عن استعدادهم لمساعدة الحكومة العراقية في هذا الصدد خصوصاً في مجال التدريب في ضوء احتياج العراق لذلك . ثانياً : ضرورة القضاء على نشاط الجماعات الإرهابية وما يرتبط بها في العراق والتي تهدد أمن العراق ودول الجوار وتعزيز التعاون الفاعل فيما بين العراق ودول الجوار في هذا الخصوص . ثالثاً : إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراقيين وغيرهم بمن فيهم الأطفال والنساء ، وتستهدف أيضاً جهود إرسال الإستقرار وقوى الأمن العراقية والقادة السياسيين والدينيين والمؤسسات بما فيها المقدسات وشجب كل ما من شأنه بث الفرقة بين أصحاب المعتقدات الدينية والمذهبية . رابعاً : رفض جميع محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب والتأكيد على أن الإرهاب بكافة أشكاله وصوره يتنافى تماماً مع مبادئ وقيم الإسلام التي تنبذ العنف والتطرف وفي هذا الإطار شجب واستنكار ما صدر عن بابا الفاتيكان من إساءة للإسلام والمسلمين ونطالبه بإعتذار واضح وصريح . خامساً : التوقيع على البروتوكول المتعدد الأطراف في مجال التعاون الأمني بحيث يضاف إلى الإتفاقيات الثنائية القائمة ويتماشى معها . سادساً : التأكيد على دعم وحدة العراق وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه . سابعاً : إنشاء سكرتارية للإجتماعات يكون مقرها بغداد وتقوم وزارة الداخلية بجمهورية العراق باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك ، وتتولى السكرتارية أعمال التنسيق والإعداد والتحضير للإجتماعات الوزارية ، ومتابعة تنفيذ ما يصدر عنها من قرارات وتوصيات بالتنسيق مع ضباط الاتصال بالدول الأعضاء . ثامناً : دعوة وزارات الداخلية في دول الجوار للعراق – كل حسب ظروفها وإمكاناتها – إلى دعم أجهزة الشرطة العراقية ، والعمل على معالجة المصابين من ضباطها وعناصرها نتيجة الإعتداءات والأعمال الإرهابية والإجرامية ، وذلك في مستشفيات الشرطة لديها . تاسعاً : الإشادة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وأعربوا عن دعمهم للجهود المبذولة لتحقيقه . عاشراً : التعبير عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية على استضافتها هذا الإجتماع وما وفرته من مناخ إيجابي للمشاركين فيه . الحادي عشر : الترحيب بالدعوة المقدمة من دولة الكويت لاستضافة الاجتماع الرابع لوزراء داخلية دول الجوار للعراق .. وبالله التوفيق . // انتهى // 0009 ت م