وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني تقرير وزارة الخارجية الامريكية بشان الحريات الدينية بانه مسيس تماما ويفتقد الى الادلة القانونية ولاقيمة له. ورفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية في تصريح اوردته وسائل الاعلام الايرانية رفض استخدام موضوع حقوق الانسان كاداة مضيفا "ان امريكا ليست مؤهلة للحكم على حقوق الانسان ومن الواضح ان التقرير المذكور لايعبر عن قلق الادارة الامريكية تجاه الجريات الدينية وحالات انتهاك حقوق الانسان فحسب وانما يتابع تحقيق اهداف السياسة الخارجية الامريكية ولاقيمة له". واضاف حسيني "ان السجون الرهيبة في غوانتانامو وابو غريب التي تشبه سجون القرون الوسطى والمعتقلات الامريكية السرية في الاراضي الاوروبية وصور التعذيب الجسدي والنفسي من قبل السجانين الامريكيين لم تبق مصادقية لامريكا على الصعيد العالمي , ومن الافضل للادارة الامريكية عدم تكرار مسرحية نشر التقارير الدورية العديمة الجدوى وانهاء قوائم منتهكي حقوق الانسان". وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا "ان امريكا باعتمادها معايير مزدوجة والاعيبها السياسية الاستهزاء بمعتقدات شعوب العالم وتحاول التغيير التدريجي لمفهوم حقوق الانسان". ودعا حسيني الادارة الامريكية الى اعادة النظر بسياساتها الداخلية من اجل ادراك النتائج المؤسفة للتمييز العنصري وانتشار ظاهرة معاداة الاسلام والاساءة الى الاديان وسوء معاملة اللاجئين والمهادجرين في امريكا , وبذل مساعيها لحل هذه المشكلات الجادة وازالة تداعيات انتهاك حقوق الانسان في المجتمع الامريكي. // انتهى // 1026 ت م