دانت طهران امس على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست التقرير الاخير الذي اصدرته الخارجية الايرانية بشأن انتهاك الحريات الدينية في ايران و اكدت بان الادارة الامريكية تستخدم الدين كأداة لتحقيق اهدافها التوسعية في العالم. و قال مهمانبرست امس في تصريح حسب وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان الولاياتالمتحدة هي التي تنتهك الحقوق و الحريات الدينية في العالم مضيفا ان " الدعم الامريكي اللامحدود لجرائم الكيان الصهيوني ضد المسلمين و المسيحيين و اليهود يجعل من الولاياتالمتحدة اكبر داعم لاعمال حكومية و مبرمجة تنتهك حقوق الاديان ". و اتهم المتحدث باسم الخارجية الايرانيةواشنطن بانتهاك الحقوق الدينية للمسلمين داخل الولاياتالمتحدة و اوروبا و باقي نقاط العالم و اكد بان الادارة الامريكية ترتكب اكبر الانتهاكات للحقوق الدينية ضد المسلمين في العراق و افغانستان و انها تتخذ من احداث 11 سبتمبر ذريعة للتخويف من المسلمين و محاربة الدين الاسلامي الحنيف. و كانت الخارجية الامريكية قد انتقدت في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم عددا من الدول بينها ايران و كوريا الشمالية و الصين. من جانبه ادان ممثل ايران في اللجنة الفرعية التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان محمد جواد لاريجاني امس مسودة القرار الذي ايدته الولاياتالمتحدة و الدول الغربية ضد ايران متهما الغرب بانتهاج سياسة مزدوجة و انتقائية ضد ايران بشأن حقوق الانسان. و قال لاريجاني حسبما اعلنته وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس ان سياسة الغرب تجاه ايران مزدوجة و انتقائية و تعكس بان الغرب يعمل على استخدام قضايا حقوق الانسان كاداة لتحقيق اهداف سياسية. و كانت الدول الغربية بزعامة الولاياتالمتحدة قد دانت خلال اجتماع اللجنة المذكورة ما اعتبرته " انتهاكات حقوق الانسان الجادة و المستمرة في ايران ". !!Article.footers.caption!!