رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني بيان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي حول اوضاع حقوق الانسان في بلاده.. معتبرا ان انه ينطوي على دوافع سياسية ويتنافى مع الحقائق الموجودة في ايران. واعرب حسيني في تصريح اوردته وسائل الاعلام الايرانية عن اسفه لان حقوق الانسان وقيمها تضررت مصداقيتها بسبب التوجهات الانتقائية والسياسية.. مشيرا الى ان مسؤولي حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي يتغاضون عن قيم حقوق الانسان في مكان ما ويستغلونها في مكان آخر لاغراضهم السياسية والدعائية. واضاف / ان ايران بوحي من التعاليم الاسلامية الراقية والدستور والالتزامات الدولية المعترف بها سعت دوما في برامجها الطويلة الامد على الارتقاء الحقيقي لمفاهيم حقوق الانسان والحريات الاساسية فيما يتعلق بافراد المجتمع.. واولت اهتمامها بتوسيع حقوق الانسان بعيدا عن الضجيج وافتعال الاجواء الاجنبية/. واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن قلقه ازاء تصاعد الممارسات المعادية لحقوق الانسان في اوروبا.. مشيرا الى ظاهرة معاداة الاسلام والتمييز العنصري وممارسة العنف والاساءة الى الاقليات المهاجرة في الدول الاوروبية ووجود المعتقلات السرية في الاراضي الاوروبية. // انتهى // 1054 ت م