يواصل الخبراء العرب بالجزائر لليوم الثاني على التوالي مؤتمرهم العربي الأول للمناولة الصناعية الذي سينهي أشغاله غدا بالمصادقة على ميثاق ترقية المناولة العربية. وقد عبر المشرفون على المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر هو العمل على تحقيق الاندماج الاقتصادي والتكامل العربي في مجال المعاملات البينية الاقتصادية والتجارية وكذا الوصول إلى نسيج عربي صناعي متكامل من شأنه امتصاص اليد العاملة المؤهلة وتخفيض التكاليف المالية للاستيراد. وقد أكد في هذا السياق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المهندس طلعت بن ظافر على أهمية المناولة والتعاقد الصناعيين الذين يشكلان أداة فعالة من شأنها الرفع من معدل استخدام الطاقات الإنتاجية وتوفير النسيج الصناعي. ومن جهته قال الوزير الجزائري للصناعات الخفيفة والمتوسطة السيد مصطفى بن بادة أن العمل العربي المشترك هو السبيل لتطوير الاقتصاديات العربية خاصة في ظل الاتفاق على دعم التكامل العربي وكذا امتلاك العرب لأسباب النجاح المتمثلة في الكفاءات البشرية والوفرة المالية وتنوع الثروة الطبيعية. يذكر أن المؤتمر الأول للمناولة الصناعية الذي يرعاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و الذي يدوم ثلاثة أيام قد انطلق أمس بمشاركة 150 شركة جزائرية وعربية وبحضور صحفي جزائري وأجنبي لتغطية هذا الحدث الهام الذي يتزامن مع تنظيم معرض للمناولة تشارك فيه شركات من مختلف البلدان العربية سعيا منها للبحث عن فرص ومجالات التعاون والتكامل وتفعيل المناولة والشراكة بينها والكشف عن احتياجات المؤسسات الصناعية العربية والتعرف على التجارب العربية في هذا المجال وإبرام عقود مناولة في نهاية المطاف بين هذه الشركات. // انتهى // 1333 ت م