عقدت في بيروت اليوم الدورة ال (101) الاستثنائية لمجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية تحت شعار /التضامن مع لبنان واعادة الاعمار/ برعاية ممثل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وزير المال جهاد ازعور. وحضر الافتتاح وزير الاقتصاد والتجارة سامي حداد ورئيس مجلس الاتحاد العام للغرف العربية عدنان القصار ورئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان ونائب رئيس مجلس الاتحاد العام للغرف العربية محمد عبد الفتاح المصري ورؤساء الهيئات الاقتصادية وسفراء عرب واجانب. وأشار كلمة رئيس الاتحاد عدنان القصار الى المحنة القاسية التي تعرض لها لبنان على مدى ستة اسابيع منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي عليه في 12 تموز الماضي واعتبر ان وجود مجلس اتحاد الغرف العربية في لبنان اليوم هو علامة مشرقة من التضامن العربي للمساعدة على بلسمة جراح لبنان وشد عزيمته وللاطلاع على الدمار مما يضعنا جميعا امام مسؤولية اعادة الاعمار واعادة بناء الاقتصاد اللبناني. ثم القى ممثل رئيس الحكومة الوزير جهاد ازعور كلمة اكد فيها ان هذا الاجتماع إن دل على شيء فإنما يدل على كمية وعمق محبتكم للبنان واهله كما يدل على دعمكم ومؤازرتكم للبنان وللاقتصاد اللبناني لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من عمر الوطن. ورأى ان ثمانية اسابيع مرت على بدء الحرب العدوانية على لبنان هذه الحرب التي ارادتها اسرائيل مدمرة للبنان اكثر من 1300 شهيد سقطوا واكثرهم من المدنيين وخصوصا من الاطفال. وقال /استطاع لبنان ان يصمد ويهزم هذا العدوان بفضل صمود ابنائه فاللبنانيون جميعهم تآزروا وتعاضدوا باختلاف مشاربهم وارائهم للدفاع عن وطنهم ولمؤازرة اخوانهم الذين نزحوا من الجنوب والبقاع وفاق عددهم ربع سكان لبنان صمد اللبنانيون وبصمودهم تمكن لبنان دولة وحكومة وشعبا من الانتصار واندحر الجيش الاسرائيلي بفضل الاعمال والقدرات للمقاومة التي تمكنت من الالحاق بالعدو خسائر كبيرة وهب لمساعدة لبنان اصدقاؤه واشقاؤه من كل العالم وخصوصا من دولنا العربية الشقيقة والتي كلها وبوقفة واحدة كانت الى جانب لبنان واهله لمساعدة لبنان واللبنانيين لتخطي هذه المحنة ولتجاوز هذه الصعوبات. بعد ذلك القى نائب رئيس مجلس الاتحاد محمد عبد الفتاح المصري كلمة اكد فيها الوقوف صفا واحدا في دعم اعادة الاعمار وبلسمة الجراح ورفع المعاناة وتجديد الثقة بلبنان وبقدرة الشعب اللبناني الذي كان مثالا نفتخر بصموده وتكاتفه. // انتهى // 1631 ت م