أعلن وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم اليوم أن 378 شهيدا فلسطينيا و 1385 جريحا سقطوا بعد مضى عام على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وأوضح الدكتور نعيم في تصريح له اليوم أن من بين الشهداء 91 طفلا دون سن الثمانية عشر عاما فيما بلغ عدد الأطفال من الجرحى 494 طفلا. وأكد أن إسرائيل في الوقت الذي توهم العالم أنها انسحبت من قطاع غزة تواصل قصفها بالدبابات والطائرات وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وضد القطاع الصحي والطواقم الطبية الفلسطينية. وحذر وزير الصحة الفلسطيني من خطورة تدهور الأوضاع الصحية نتيجة استمرار الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.. منوها إلى تضاعف حاجة المستشفيات الفلسطينية بشكل كبير للأدوية والمستلزمات الطبية نظرا لزيادة عدد الجرحى والمصابين وخطورة إصاباتهم نتيجة التصعيد الإسرائيلي. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت عدوانها على مدار العام على محافظات الضفة الغربية حيث بلغ عدد الشهداء 135 شهيدا وشهيدة فيما بلغ عدد الجرحى 1905 من بينهم 757 من الأطفال. وذكر الوزير نعيم أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود في قطاع غزة أثر سلبا على سير العمل في المستشفيات وتطعيمات الأطفال إضافة إلى تضرر أقسام كثيرة في المراكز الصحية الفلسطينية. وأكد أن نية قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل وبعد أسر الجندي الإسرائيلي مبيتة ومتعمدة وتستهدف قتل المزيد من المدنيين العزل.. مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة فتاكة وقنابل وصواريخ محرمة دوليا. واستنكر الوزير الفلسطيني الاعتداء على الأطقم الطبية والمنقذين وسيارات الإسعاف الفلسطينية ومنعهم من الوصول للجرحى والأطفال والنساء وكبار السن الذين يسقطون جرحى بقذائف ورصاص الجيش الإسرائيلي..مناشدا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية لتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفوري والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني. انتهى 1456 ت م