التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم وفد منظمة المؤتمر الاسلامي الذي ضم وزير الخارجية الماليزي داتو سيري سيد حامد البار ووزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصوري ونائب وزير الخارجية القطري محمد الرميحي وسفير السنغال في لبنان عبد الاحد مباكي. وأكد وزير الخارجية الماليزي أن الوفد وخلال مشاوراته مع القادة اللبنانيين عبر عن دعمه القوي وتعاطفه مع حكومة لبنان وشعبه في هذا الوقت الصعب .. موضحا أن المحادثات مع الرئيس بري كانت ايجابية للغاية للاطلاع اكثر على ما يجري وما يمكن ان نقوم به. واضاف أنه أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني استعداد ماليزيا للمشاركة في قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان إذا ارادت الحكومة اللبنانية وإرسال ألف جندي ليعملوا بامرة قوات اليونيفيل. من جهته عبر وزير الخارجية الباكستاني عن اهتمام بلاده بمعرفة ما يريده اللبنانيون مستعرضا خبرة باكستان الطويلة في مهمات حفظ السلام ومشاركاتها العديدة في مثل هذه المهمات حول. وم جانبه قال نائب وزير الخارجية القطري // حضرنا الى هنا كفريق اتصال في منظمة المؤتمر الاسلامي واستمعنا إلى وجهات نظر المسؤولين واستقبلنا فخامة الرئيس اللبناني إميل لحود ودولة رئيس مجلس النواب واستمعنا إلى آرائهما حول الاحداث التي مر بها هذا البلد وأكدت لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني مساندة الشعوب الاسلامية وقد شاركت ماليزيا في هذا الفريق بصفتها الرئيسة وشاركنا كترويكا الرئيس السابق والرئيس الحالي والرئيس المقبل لمنظمة المؤتمر الاسلامي وكان من المهم ان نعرف المواقف من القرار 1701 ومن القوات الدولية التي ستنتشر في الجنوب // . ولدى سؤاله حول المشاركة في قوات الطوارىء كدول منظمة المؤتمر الاسلامي قال // نعم ستشارك بعض الدول بصفتها دولا إسلامية في هذه القوات // . وحول سؤاله عن هوية هذه الدول .. قال ماليزيا واندونيسيا وبروناي وهناك أيضا تحت الدراسة باكستان والسنغال ودول إسلامية أخرى. وكان رئيس مجلس النواب اللبناني أجرى اتصالا برئيس مجلس النواب التركي بولنت اريتش وعرض معه التطورات ثم التقى سفير كندا لويس دولوريمييه وعرض معه الأوضاع. كذلك وجه بري رسالة الى رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور حثه فيها على بذل مزيد من الجهود في إطار تقديم المساعدة لوضع آلية لمختلف أشكال الدعاوى القانونية التي يفترض أن يقدمها لبنان ضد إسرائيل حول المجازر التي ارتكبتها خلال عدوانها على لبنان وشعبه. // انتهى // 1848 ت م