عقد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ جلسة عمل مع نظيره التركي عبد الله غول بحثا خلالها التطورات الجارية لا سيما صمود وقف العمليات العدائية الإسرائيلية ضد لبنان والتحضيرات لزيادة عدد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان / اليونفيل / وإستعدادات تركيا للمساعدة في شتى المجالات لا سيما إعادة إعمار المناطق المنكوبة . وعقد صلوخ وغول مؤتمرا صحافيا إثر الإجتماع أكد الوزير اللبناني فيه أن لتركيا مواقف مؤيدة للبنان أثناء العدوان وهي مستعدة لأن تؤازر لبنان في الخروج من هذه المحنة ولحفظ أمنه وإستقراره. وأشار الى أنه إتفق مع غول على أن الاستقرار والأمن الحقيقيين لا يمكن أن ينشآ الا بحلول جذرية وعادلة وشاملة تعالج أصل المشاكل في هذه المنطقة . وقال / أنه في أوقات المحن نرى أن الأصدقاء الحقيقيين يهبون للمساعدة والصون وتركيا لم تقصر في هذا المجال ونحن نشكر لها ما قدمته سياسيا وعلى صعيد جهود الاغاثة والمساعدات وسوف تكون تركيا كذلك جزءا هاما من الجهد الدولي المتوقع لمساعدة لبنان في إعادة الاعمار ودعم الاقتصاد ونحن دائما شاكرون لهذا البلد العريق في صداقته وفي دوره الفاعل الناشط / . وردا على سؤال عما اذا كان الوزير غول قد ابلغه اذا كانت بلاده ستشارك في قوات الاممالمتحدة .. أجاب / اذا طلب لبنان ذلك سيدرسونه وهم مستعدون للمساعدة في اعادة الاعمار ولفتح موانئهم ومطاراتهم وهم مع قوات اليونفيل / . من جهته أكد الوزير التركي أن الهدف من زيارته للبنان دعم الحكومة اللبنانية ومساندتها . وقال / فعلنا ما بوسعنا وبذلنا جهودنا لوقف اطلاق النار منذ اللحظات الاولى للحرب كي لا يستمر نزيف الدم ووجهنا نداء الى مختلف دول والشعوب المحبة للسلام وواصلنا الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي سواء بالتصريحات التي أطلقها الرئيس أردوغان أو حتى أنا كوزير للخارجية لوقف هذا الاعتداء / . وأضاف / نحن ندرك ونعلم يقينا دور لبنان الشقيق في صدور القرار 1701 الذي تأخر وكنا نتمنى أن يصدر في وقت سابق .. فنحن نؤيد البنود السبعة لخطة الرئيس السنيورة لتحقيق السلام الدائم والشامل وإيجاد حل جذري لهذا الموضوع / . /انتهى/ 1515 ت م