اوضح وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط أن المباحثات التى جرت اليوم بين الرئيسين المصرى حسنى مبارك والسورى بشار الاسد تناولت الاوضاع فى العراق والمسألة الفلسطينية والاوضاع الراهنة فى المنطقة0 وقال أبو الغيط فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السورى وليد المعلم عقب اللقاء ان المشاورات أكدت الحاجة الى مزيد من اللقاءات والتنسيق المصرى السورى حول الوضع فى الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية والوضع فى العراق0 واكد ان الوضع الفلسطينى يتطلب الكثير من أجل لم الشمل ولا يجب السماح بأية انقسامات فلسطينية مشيرا الى أن هناك رؤية مصرية سورية تؤكد على تحقيق هذا الهدف0 وأشار أبو الغيط الى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء أن يعقبه لقاءات أخرى خلال الفترة القادمة سواء على المستويات الثنائية أو غير الثنائية لان مثل هذه اللقاءات تعمق من التفاهم وتضع النقاط على الحروف0 وحول العلاقات السورية الاردنية أوضح وزير الخارجية السورى وليد المعلم أن العلاقات بين البلدين جيدة وسوف تعقد يوم 28 يونيو الجارى اجتماعات اللجنة العليا الاردنية السورية المشتركة فى دمشق برئاسة رئيسى وزراء البلدين مشيرا الى الاتصال الهاتفى الذى تم أمس الاربعاء بين الرئيس السورى بشار الاسد والملك عبدالله الثانى عاهل الاردن0 وردا على سؤال حول عودة العلاقات الطبيعية بين سوريا ولبنان قال أبو الغيط انه تم خلال مباحثات القمة اليوم التطرق الى مسألة العلاقة بين سوريا ولبنان مؤكدا أن الرؤية المصرية ترى أنه يجب السعى من أجل لم الشمل العربى وخاصة السورى اللبنانى معربا عن اعتقاده بأن النوايا السورية فى هذا الصدد تبشر بالاستعداد للمضى فى هذا الطريق0 // انتهى // 22/06/2006 20:29 ت م