أفادت مصادر دبلوماسية مصرية أن الوضع فى اقليم دارفور مازال صعبا ويعيش أزمة وأن المحاولات الجارية على المستويين الاقليمى والدولى لاعادة الفصيلين من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان لاتفاق ابوجا للسلام مستمرة 0 وذكرت أن مصر على اتصال بكافة الاطراف الدولية والسودانية والاقليمية لاقناع الفصيلين للانضمام الى الاتفاق بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل الاتحاد الافريقى فى 31 مايو الماضى وهو مايدعو للقلق0 ولفتت المصادر الى أن عملية السلام فى الاقليم مازالت تترنح موضحة ان الاموال التى رصدها الاتحاد الاوروبى والتى تصل الى مائة مليون دولار هى من اجل قيام الاتحاد الافريقى بمهمته فى الاقليم وذلك حتى نقل الولاية الى الاممالمتحدة فى سبتمبر القادم 0 وأوضحت أن هناك مؤتمرا للمانحين دعت اليه هولندا فى سبتمبر القادم واخر فى يونيو سيعقد فى بروكسل لبحث امكانية دعم القوات الموجوده فى الاقليم والتابعة للاتحاد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية فى سبتمبر القادم 0 وأكدت المصادر المصرية أن مأساة النازحين فى دارفور يحتاج لوقفة جادة من جميع الاطراف لاعادة توطين هؤلاء واقامة مشروعات تحقق المعيشة الطيبة لاهل دارفور وهو ماتدعمه مصر حيث بدأت فى المشاركة فى مشروعات سريعة العائد مثل المستشفيات والمشروعات الغذائية 0 وأخبرت أن مسألة نقل الولاية من الاتحاد الافريقى للامم المتحدة تعمد على موافقة الحكومة السودانية وان تكون القوة الافريقية هى القوة الاساسية فى القوة الدولية0 وقالت ان الاممالمتحدة تسعى لترسيخ ودعم اتفاق يوم 5 مايو بين الحكومة وحركة تحرير السودان /فصيل منى ميناو/ من خلال توزيع منشورات فى الاقليم واستخدام اذاعة محلية للتوعية ومواجهة امراء الحرب المحليين الذين يعوقون التوصل لاى اتفاق نظرا لحسابات المصالح لديهم مما يؤكد وجود اتجاهين متعاكسين فى الاقليم يتطلب المزيد من الجهود المصرية والعربية والدولية لتدشين وضع السلام بشكل حقيقى 0 وحول عدم مشاركة مصر فى الاجتماع المزمع عقده يوم 13 يونيو الجارى بين الحكومة السودانية وممثلى جبهة شرق السودان00 قالت المصادر ان مصر تتابع التطورات بين اريتريا والسودان عن كثب 00مضيفة ان مصر لها اتصالاتها مع جبهة الشرق وكافة الاطراف السودانية0 وأكدت ترحيب مصر بعقد اجتماع 13 يونيو فى أسمرة بين الحكومة وجبهة الشرق 00 مشيرة الى أن مصر ستتابع كل مايجرى من خلال سفارتيها فى عاصمتى الدولتين 0 // انتهى // 02/06/2006 15:05