مازالت تطورات الاوضاع فى اقليم درافور غرب السودان تثير قلق الاممالمتحدة ومنظماتها المتخصصةاذ بعد المهمة الناجحة التى قام بها مبعوث الاممالمتحدة الاخضر البراهيمى اواخر الشهر الماضى لانتزاع اتفاق مع الحكومة السودانية والمتمردين بضرورة ارسال وقد مشترك لبعثةالتقييم وانتقال الاشراف من الاتحاد الافريق الى الاممالمتحدة فى دارفور برزت صعوبات جديدة عبر عبرعنها الامين العام كوفى عنان يوم امس وذلك نتيجة رفض فصيلين من الفصائل المسلحة فى دارفور التوقيع على اتفاق أبوجا الذى وقعته الحكومة السودانية وجيش تحرير السودان بوساطة دولية0 وكان الاتحاد الافريقى حدد منتصف ليل الاربعاء الماضى موعدا نهائيا لهذين الفصيلين للانضمام لاتفاق السلام وهو ما لم يحدث0 وقال المتحدث الرسمى باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك ان الامين العام يأسف لهذا الفشل وسيبقى على اتصال مع قيادات الاتحاد الافريقى حول اتخاذ خطوات أخرى0 وكان الامين العام المساعد لعمليات حفظ السلام هادى عنابى قد اعلن فى وقت سابق ان بعثة مشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى ستتوجه بداية الاسبوع القادم الى السودان لتقييم احتياجات قوات الاتحاد الافريقى الموجودة فى دارفور وأيضا لدراسة امكانية تحويل تلك القوات الى قوات دولية برعاية الاممالمتحدة0 وقال عنابى ان البعثة ستتوجه بعد أيام قليلة حيث ستجتمع مع الاتحاد الافريقى فى أديس أبابا ومن ثم ستتوجه الى الخرطوم0 وستعقد البعثة اجتماعات مع الحكومة السودانية أولا قبل التوجه الى دارفور حيث ستلتقى بالسلطات المحلية وبحث احتياجات قوات الاتحاد الافريقى لتمكين تلك القوات من القيام بمهام اضافية بموجب اتفاق دارفور للسلام الموقع فى أبوجا بنيجيريا الشهر الماضى0 وبينما وافقت الحكومة علىاستقبال فريق التقييم فى دارفور الا أنها لم توافق بعد على تحويل قوات الاتحاد الافريقى الى قوة دولية0 وقال عنابى لقد أوضحت الاممالمتحدة أن هدف القوات الدولية سيكون المساعدة فى تطبيق اتفاق السلام أى أن القوات ستساعد الاطراف الموقعة على الاتفاقية على احلال السلام فى المنطقة0 ومن المقرر ان يقدم رئيس الاتحاد الافريقى عمر كونارى والامين العام كوفى عنان تقريرا مشتركا حول مهمة بعثة التقييم الى مجلس الامن بعد زيارة البعثة 0 // انتهى // 03/06/2006 15:38