جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس التأكيد على الازمة الاقتصادية الخانقة التى يعيشها الشعب الفلسطينى منذ ثلاثة اشهر0 واشار عباس الى أنها كانت الى جانب الازمة السياسية وغيرها مما وصفه بالعراقيل والقضايا المتعلقة بالحلول أحادية الجانب وما يوصف بالدولة ذات الحدود المؤقتة ضمن القضايا التى تناولها مع الرئيس التونسى زين العابدين بن على خلال زيارته لتونس0 وربط عباس بين الازمة الخانقة وتجميد حسابات الفلسطينيين ومنع التبرعات العربية والاموال التى جاءت من العالم العربى والتى هى بيد الجامعة العربية من الوصول الى الفلسطينيين وبين الموقف الدولى من حكومة حماس الحالية الرافضة للرجعيات الدولية السابقة0 وبين أن جولاته المتعددة فى البلدان العربية وفى الخارج والاتصال الدائم مع الادارة الامريكية وغيرها ترمى اساسا الى انهاء الازمة الخانقة التى يعيشها اكثر من 70 بالمائة من الشعب الفسطينى معبرا عن امله فى ان يتم التمكن من ذلك فى المستقبل القريب 0 واكد محمود عباس فى مؤتمر صحفى عقده فى تونس تمسكه بالاستفتاء الشعبى حول ما بات يوصف بوثيقة الاسرى اذا لم تبلور الفصائل الفلسطينية رأيها بشأنها فى الايام القليلة القادمة0 وتنص الوثيقة على القبول بدولة فلسطينية فى حدود عام 1967م والالتزام بالاجماع الوطنى الفلسطينى والاجماع العربى وبقرارات الشرعية الدولية ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اسرائيل وان منظمة التحرير هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وعلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية 0 كما اشار الى ان الاستفتاء سيتم بين الفلسطينيين فى الداخل لانه يخص وضع السلطة الفلسطينية التى هى فى الداخل ولا يخص منظمة التحرير 0 وشدد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى منذ تاسيسها وحتى الان محبذا ان يكون الجميع منضوين تحت لوائها وقال انه يجرى العمل على تحقيق ذلك فى الفترة القريبة القادمة فى اشارة الى امكانية انضمام حماس للمنظمة 0 من جانب اخر لم ير الرئيس الفلسطينى وجود ما يمنع اللقاء بينه وبين رئيس الحكومة الاسرائلية ايهود اولمرت لا من قبله ولامن قبل الجانب الاسرائيلى مؤكدا ضرورة ان يتم عقد لقاء تفاوضى على أساس خارطة الطريق0 وجدد رفض الحلول الاحادية الجانب التى تعمل حكومة اسرائيل على فرضها00 موضحا ان خارطة الطريق تركت الخيار للاطراف المتنازعة للقبول بالحلول الاحادية او رفضها0 وذكر ان الاوروبيين وروسيا مازالوا يؤكدون على المفاوضات الثنائية من اجل التوصل الى حلول ترضى الطرفين كما ان الولاياتالمتحدة مستمرة فى التمسك بارضية خارطة الطريق 0 // انتهى //