قال رئيس الوزراء الماليزى عبد الله احمد بدوى ان اليابان من اهم دول العالم التى يمكن ان تساهم فى تحسين العلاقة بين العالم الاسلامى والمسيحيين فى الغرب والتى تشهد فتورا فى الاونة الاخيرة0 وقال بدوى / ان هذه المشكلة ينبغى ان تعالج على الصعيد الدولى على اعتبارا ان المسيحيين يشكلون32 فى المائة من سكان العالم بينما يصل عدد المسلمين الى نسبة 19 بالمائة/0 واضاف بدوى فى كلمة القاها اليوم فى جامعة الاممالمتحدة بطوكيو قائلا / ان اليابان بامكانها ان تساهم فى تصحيح سؤ الفهم الذى استغله اعداء الاسلام وخاصة لدى الغربيين بربطه المزعوم بالارهاب/0 واشار بدوى الى ان اليابان تعتبر افضل دولة لاعادة فتح التقارب بين العالم الاسلامى والغربى نظرا لخبرتها الواسعة فى مواجهة التهديدات الارهابية لاسيما من جهة الجيش الاحمر00 فضلا عن أن اليابان عاشت فترة الارهاب والتطرف قبل سنوات عديدة من وقوع احداث 11 سبتمبر 2001م واصبح اليابانيون على دراية بان ربط الاسلام بالارهاب امر يفتقر للعدالة0 واكد ان الارهاب لا يعبر عن الاسلام وان من يرتكبونه ليسوا مسلمين ولا يدينون باى دين لان جميع الاديان والشرائع السماوية تنبذ الارهاب والارهابيين وتعتبرهم خارجين عنها0 ورفض بدوى مايدعيه البعض / أن الاسلام دين معادى للديمقراطية والتحديث/00 مؤكدا أنه دين ساهم بشكل واسع فى مجال العلوم والتكنولوجيا الى جانب الحساب والكيمياء والفضاء والعلوم الاجتماعية0 ودعا فى ختام كلمته الدول الغربية الى الاعتراف بان اعتداءات الجيش الاسرائيلى على المدنيين الفلسطينيين والاحتلال الامريكى المتواصل فى العراق سببان رئيسيان وراء فتورالعلاقة بين العالم الاسلامى والغربى0 //انتهى//