أعربت الحكومة الالمانية عن أملها ان تصبح حكومة نورى المالكى حكومة وطنية تحظى بتأييد من جميع فئات الشعب العراقى واستطاعتها أيضا استتباب الامن فى بلادها والعمل على اعادة تعمير بلادها اقتصاديا واجتماعيا 0 واشار ناطق الحكومة الالمانية اولريخ فيلهلم ان برلين تنظر بقلق شديد الى تطورات الاوضاع السياسية والامنية فى ذلك البلد وانها تأمل بعودة الاستقرار السياسى والامنى فى ظل الحكومة العراقية الجديدة على حد قوله 0 الا أن صحفا المانية استبعدت من خلال تعاليقها اليوم أن تستطيع حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى كسب ثقة الشعب العراقى بالرغم من انتخاب هذه الحكومة تعتبر خطوة واضحة على طريق الحياة البرلمانية فى العراق الا ان انتخابها تم تحت الحراب الامريكية وبالتالى فانها لا تعتبر حكومة وطنية تستطيع ايضا جمع الشعب العراقى تحت مظلة وطنية واحدة 0 اذ تعتقد صحيفة /دى فيلت / العالم / بأن الحرب الاهلية قد اندلعت فى العراق منذ الاطاحة بالرئيس العراقى السابق صدام حسين اذ ينظر السنة الى الشيعة نظرة ريبة اذ يعتقد السنة بأن الشيعة يريدون العراق شيعيا وفرض المذهب الشيعى بالقوة مثل ما وقع فى ايران أيام حكم الصفويين . . كما وينظر العرب الى الاكراد نظرة كراهية اذ يعتقدون بأن الاكراد يريدون دولة كردية فى العراق ويبذلون جهدهم بالقضاء على العنصر العربى . . وأن حكومة المالكى لا تمثل الشعب العراقى متوقعة فى اي وقت انهيارها واستمرار الارهاب الذى سيحكم العراق يوما ما على حد رأى هذه الصحيفة المحسوبة على الصهيونية فى المانيا 0 وأكدت صحيفة / نوية دوتشلاند / المانياالجديدة / الى انه بالرغم من قيام حكومة عراقية تتألف من 73 وزيرا ونيل ثقتها بالبرلمان العراقى الا انها لا تعتبر خطوة نحو تحقيق سلام أمنى واستقرار سياسى فى العراق اذ ان الامريكيين لا يريدون الخير للبلد الذى يحتلونه موضحة ان أى استقرار سياسى وأمنى فى ربوع العراق يعود ضرره على قوات الاحتلال كما أن أى سياسة يتخذها المالكى من أجل عدم وقوع حرب اهلية تعتبر فاشلة من خلال تصريحاته التى أعلنها لاعضاء البرلمان أثناء تقديم حكومته بان الانفجارات التى طالت أماكن مقدسة للشيعة في مدينة السامراء / سر من رأى / لن تذهب سدى وان الشيعة لن ينسوا ذلك فى تاريخهم مضيفة ان رئيس وزراء بلد يعانى من احتلال وسيطرة الارهاب يجب أن لا يتفوه بمثل ذلك مؤكدة أن العراق لن يشهد استقرار سياسيا وأمنيا على مدى السنوات العشر المقبلة على حد رأى هذه الصحيفة المحسوبة على الشيوعية فى المانيا 0 // انتهى //