تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الخميس القادم السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر 1427 ه الموافق 25 مايو 2006 م بمرور 25 عاما على قيام مجلس التعاون الخليجي . ففي الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1981 م كانت ولادة المجلس في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة حيث أعلن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الامارات العربية المتحدة والبحرية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت انشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية يضم دولهم الست ووقعوا على النظام الاساسى للمجلس الذى يهدف الى تطوير التعاون بين هذه الدول وتنمية علاقاتها وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات وانشاء المشاريع المشتركة ووضع انظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والاعلامية والاجتماعية والتشريعية بما يخدم مصالحها ويقوي قدرتها على التمسك بعقيدتها وقيمها. وبهذه المناسبة عبر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية عن الفخر والاعتزاز لاستمرار مسيرة المجلس وما حققته من إنجازات كثيرة تلبي في مجملها مصالح وتطلعات شعوب ودول المجلس . وقال / ان تلك الانجازات أوجدت واقعاً لايمكن إغفاله وستبقى الطموحات أكبر من المنجزات وهذا أمر صحي ومشروع إلا أن التفاؤل بالمستقبل مطلوب /. وأوضح معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المسيرة وعلى الرغم من ما واجهته من تحديات وعقبات ومصاعب إلا أنها استمرت تسير بخطوات ثابتة وواثقة لم تنحن لأشد العواصف السياسية ولم تجمد أمام أعتى المحن الأمنية بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل اصرار وعزيمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على المضي قدماً في هذه المسيرة المباركة مشيرا الى حرص القادة من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة على إرساء وتثبيت قواعد كيان مجلس التعاون الخليجي وتحقيق أهدافه التي أنشىء من أجلها. وأكد أن مجلس التعاون الخليجي منظمة إقليمية تعمل على تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء وتوحيد المواقف السياسية والعمل على التنسيق والتعاون في المجالات الأمنية والعسكرية ووضع الأنظمة المتماثلة في الشئون الاقتصادية والمالية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والقانونية والصحية والرياضية والإعلامية والبيئة وغيرها وصولاً إلى وحدتها إضافة إلى سعيه الدائم بتقوية العلاقات القائمة بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات. // يتبع //