افتتح نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس اللجنة الصناعية الوطنية بمجلس الغرف السعودية المهندس سعد بن ابراهيم المعجل اليوم فعاليات المعرض التجاري الدولي السعودي العاشر للمفروشات والزخرفة الداخلية 2006م الذي يتضمن المعرض السعودي للمطابخ والاكسسوارات المنزلية 2006م والمعرض السعودي للديكور والحدائق 2006م بمركز معارض الرياض في حي المروج 0 ولدى افتتاح المهندس المعجل المعرض قام بقص الشريط وتجول في اقسام واجنحة المعرض واطلع على محتوياته ومشاركة الشركات المتخصصة المتنوعة حيث يشمل المعرض الذي يستمر الى 27 ربيع الأخر الجاري المعروضات من الأثاث المنزلي والدهانات ولوازم التشطيب وأثاث وقواطع المكاتب واكسسوارات ولوازم الزخرفة الداخلية وانظمة الأسقف المستعارة واقمشة المفروشات والمفروشات الجلدية والخشبية والمعدنية ومفروشات الفنادق وورق الجدران والستائر المعدنية والخشبية وتقنيات الإنارة الخارجية والداخلية والديكور المنزلي وغرف النوم والجلوس وغرف الأطفال واكسسوارات الحدائق والشرفات وانارة الحدائق والبرك والنوافير والنباتات والزهور الطبيعية والأصطناعية. كما اشتمل المعروض على ادوات وأطقم ومفروشات المائدة واكسسوارات الحمامات وخزائن اجهزة الترفيه المنزلي ومفروشات المطابخ ودهانات الزخرفة والتشطيب والأرضيات الخشبية والسجاد والموكيت بالإضافة الى التراثيات واللوحات الفنية. وأشاد المهندس سعد المعجل في تصريح عقب الإفتتاح بما شاهده من معروضات تتسم بالتنوع والجودة والتي تعد اضافة للمنزل الحديث وقال // ان المعرض يتميز بوجود العديد من المنتجات والشركات ذات الإسم العريق في عالم الديكور والزخرفة وتجهيزات المطابخ وان المعرض فرصه للإطلاع على احدث التجهيزات والمعروضات في مجال الديكور والزخرفة // . واقترح قيام إدارة عامة للمعارض بوزارة التجارة والصناعة تتولى جميع اجراءات التراخيص للمعارض بالمملكة والتي بإستطاعتها انهاء كل الإجراءات المتعلقة بذلك عبر اتباع سياسة النافذة الواحدة. وقال المهندس المعجل ان صناعة المعارض في المملكة موعودة بمستقبل واعد يتمظهر ذلك في التنوع الكمي والكيفي الذي تشهده هذه الصناعة في الفترة الأخيرة واستقطبت بفضل ذلك اطياف المجتمع وخصوصا الفتيات والسيدات اللاتي يعتبرن اكثر المعنيين بأنواع محددة من هذه المعارض لاسيما تلك التي تتعلق بالديكور والإكسسوارات المنزلية وبصناعة مواد التجميل والزينة والذهب والمجوهرات الثمينة. وأبرز اهمية قيام مدن صناعية صغيرة خاصة بالحرفيين والصناعات الحرفية واليدوية وكذلك ايجاد حاضنات لمثل هذه الأعمال والأنشطة الصغيرة التي تعتبر من اهم القطاعات توظيفا لقدرات المبتكرين واصحاب المواهب والمهارات الفردية في المملكة والتي يمكن ان تشكل في الوقت نفسه عناصر متميزة لقيام معارض محلية ودولية تعكس طبيعة المجتمع السعودي وتاريخه وتراثه وعادات مواطنيه فضلا عن دعمها للسياحة الداخلية المرتبطة بالتراث ومعرفة عادات الشعوب. //انتهى//