افتتحت فى بيروت اليوم اعمال الدورة 39 لاجتماعات اتحاد النقل البرى بحضور وزير الاشغال العامة والنقل اللبنانى محمد الصفدى ورئيس واعضاء الاتحاد والمعنيين فى هذا القطاع فى كافة الدول العربية 0 ووتهدف الدورة الى بحث سبل التعاون وتسهيل اعمال النقل بين الدول العربية والعمل على تكامل اساطيل النقل البرى العربى وصولا الى تكامل اقتصادى عربى0 واكد الوزير الصفدى فى كلمته الافتتاحية ان تطور عمليات النقل وتأثيرها فى حركة التجارة الدولية تفرض اعادة النظر فى البنى التحتية والهياكل الاساسية لقطاعات النقل من أجل رفع مستوى خدماتها0 واضاف / ان النقل البرى يحتل الجزء الاكبر من عمليات النقل بين الدول العربية لكنه يصطدم بمجموعة من العوائق والقيود المفروضة عند المنافذ البرية مما يؤدى الى ارتفاع كلفة النقل وتدنى مستوى خدماته وزيادة الاعباء على السلع العربية واضعاف قدرتها التنافسية فى مواجهة السلع الاجنبية0 ودعا الحكومات العربية والهيئات الاقليمية المتخصصة الى تسهيل اجراءات النقل عبر المنافذ البرية وازالة العوائق من أمام حركة نقل البضائع وانتقال الاشخاص0 واشار الى ان ما تم تحقيقه من خطوات ناجحة بين لبنان وسوريا والاردن لجهة اعتماد دفتر المرور والمكث المؤقت للمركبات وتوحيد أنظمة الحمولات المحورية للمركبات ووثائق نقل البضائع والمواد الخطرة اضافة الى اتفاق التعاون فى مجال النقل البحرى يشكل حافزا حقيقيا لتطوير التعاون بين الدول العربية0 وفى هذا الاطار يندرج قرار مجلس وزراء النقل العرب باحالة التجربة الثلاثية الى الدول العربية الاخرى للنظر فى امكانية العمل بها وتعميمها وستكون أولى ثمار التعاون انضمام المملكة العربية السعودية الى كل من لبنان وسوريا والاردن فى اعتماد دفتر المرور والمكث المؤقت للمركبات وذلك فى اجتماع يعقده فى عمان غدا وزراء النقل فى الدول الاربعة المذكورة0 // انتهى //