رأى موفد الرئيس السودانى مصطفى عثمان اسماعيل ان المبادرة السودانية ساهمت فى اقناع دمشق بالتعامل مع لجنة التحقيق الدولية وان سوريا مستعدة لمناقشة كل المواضيع مع لبنان شرط الا يوضع /فيتو/ على اى موضوع0 ودعا فى حديث الى صحيفة النهار اللبنانية نشر اليوم الى اعادة الثقة بين لبنان وسوريا حيث اوضح ان اعادة احياء الوساطة السودانية اتت نتيجة اتصال هاتفى اجراه رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة بالرئيس السودانى عمر حسن البشير بصفته رئيس القمة العربية اعلمه خلاله بنتائج الحوار الوطنى اللبنانى0 وحول فحوى الوساطة التى تقوم بها السودان بين اسماعيل ان فكرة الوساطة برزت عندما تعقدت الامور بين ثلاثة اطراف هم سوريا ولبنان ومجلس الامن اثر اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريرى واصرار مجلس الامن على تشكيل لجنة تحقيق دولية شككت سوريا بداية فى نياتها مما ادى الى حصول توتر شديد جدا بين القوى السياسية فى لبنان وفى العلاقات بين سوريا ولبنان0 وقال / فى هذه الاجواء طرحت المبادرة التى كانت قائمة على عزل مسار التحقيق واعطاء ثقة لسوريا كى تتعامل معه واستخدام الالية العربية لضمان سير التحقيق مهنيا بالاضافة الى تشجيع الحوار اللبنانى اللبنانى وازالة الاستقطاب الحاصل واعادة العلاقات اللبنانية السورية الى سابق عهدها/ 0 واشار اسماعيل الى وجود عدة اسباب تساعد السودان على النجاح فى هذه الوساطة بين لبنان وسوريا0 واكد ان دمشق ليست معترضة على زيارة الرئيس السنيورة وليست معترضة على مناقشة القضايا لكنها ترى ان الاجواء السائدة لا تشجع على قضايا كهذه مما يشير الى ان الثقة لا تزال مفقودة نتيجة الاحداث وتراكماتها0 // انتهى //