أكد معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل عبدالمنعم أن الدعوة إلى الله واجبة على كل من يقدر عليها ممن هو مؤهل تأهيلاً شرعياً 0 وقال / إن الدعوة إلى الله هي الدعوة إلى دينه وإلى توحيده سبحانه وتعالى والإيمان به وعبادته وحده لا شريك له والدعوة إلى الله هي دعوة إلى جميع شرائع الإسلام فهذه هي رسالة أنبياء الله ورسله وخاتمهم محمد / صلى الله عليه وسلم / فقد كانت حياته عليه الصلاة والسلام كلها دعوة/ . وشدد على أنه من كان قادراً ومستطيعا وتوافرت فيه صفات الداعية وعلم بما يدعو إليه فليدع إلى الله لأن الناس كلهم بحاجة إلى الدعوة رجالاً ونساءاً كباراً وصغاراً في الحاضرة والبادية مسلمين وغير مسلمين كل الناس يحتاجون إلى الدعوة في كل مكان وزمان ونشر الإسلام بينهم وإفشاء تعاليمه وتعليم مبادئه وقيمه وأخلاقه الناس في حاجة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة الدورة السابعة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله / كن داعياً / الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدا لعزيز أمير منطقة الجوف خلال المدة من السادس وحتى السادس عشر من شهر ربيع الأول القادم 1427 ه- بمقر مركز المعارض في سكاكا . وعدد فضيلته بعضاً من الصفات الواجب على الداعية إلى الله أن يتصف بها عند دعوته مشدداً على أنه يجب على من عرف هذه الصفات فعليه أن يحاول أن يتصف بها ومن لم يستطع فالأفضل له وللمدعوين أن يبتعد عن ميدان الدعوة , ومبيناً أن أولى هذه الصفات : العلم بما يدعو إليه الداعية والعلم هو علم بكتاب الله وسنة نبيه وبأحكام الله ومعرفة الأدلة وبقراءة القرآن فالداعي لا بد أن يكون عالماً بالأحكام الشرعية التي يحتاجها دائماً المدعوون وليعلم الداعية أن الدعوة على بصيرة هي التي تؤتي ثمارها ويكون الداعية فيها مأجوراً أما الدعوة عن جهل أو عن عدم علم فإن إفسادها أكثر من إصلاحها . // يتبع / 1320 ت م