بدأت فى دمشق اليوم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية الايرانية برئاسة رئيس الوزراء السورى المهندس محمد ناجى عطرى والدكتور برويز داودى النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بحضور اعضاء الوفدين0 وأكد رئيس الوزراء السورى فى كلمته فى بداية الاجتماعات عمق العلاقات بين الجانبين فى مختلف المجالات مبينا موقف بلاده الواضح تجاه التطورات العالمية 0 واضاف انه فى ضؤ تطورات الاوضاع المضطربة التى تشهدها الساحة الاقليمية خاصة ما يجرى فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة فأن بلاده ترفض سياسة التدخل والوصاية الخارجية مؤكدا دعم بلاده للعملية السياسية فى العراق ومنع التدخل فى شؤونه والحفاظ على وحدة ارضه وشعبه وضرورة وضع جدول زمنى لانسحاب القوات الاجنبية ضمانا لتحقيق امن العراق واستقراره0 وأبدى عطرى تأييده فى حق ايران فى الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية منتقدا فى الوقت نفسه تجاهل لترسانة النووية لاسرائيل والتى تشكل خطرا حقيقيا وتهديدا ماثلا لامن دول المنطقة وشعوبها0 ورأى المهندس عطرى ان اجتماع اللجنة العليا السورية الايرانية فى دورتها الحالية بدمشق يعتبر فرصة طيبة لمناقشة علاقات التعاون بين البلدين فى المجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية والعلمية والصناعية كما يشكل فرصة لتعميق التجارب والمشاريع الناجحة ومعالجة الصعوبات والمعوقات التى تعترض بعضها الاخر وايجاد الاليات التى تساعد على ازالة تلك المعوقات0 من جانبه دعا الدكتور داودى الى توسيع قاعدة الاستثمارات المشتركة لاسيما فى المجالات الزراعية والصناعية والسياحية والنقل والطاقة الكهربائية والنفط لافتا الى اهمية دراسة الصعوبات والمعوقات التى تعترض مسيرة التعاون الثنائية وايجاد الالية المناسبة لتجاوزها0 وعلى صعيد الاوضاع التى تمر بها المنطقة اكد داودى موقف ايران الداعم لاستقرار المنطقة ورفض التدخلات الخارجية فى شؤونها معربا عن مساندة ايران ودعمها لمواقف سورية المبدئية فى مواجهة الضغوط والتحديات المختلفة مجددا دعم بلاده للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى وفى مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف0 ومن المتوقع ان تنتهى اجتماعات اللجنة السورية الايرانية بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين 0 // انتهى // 2007 ت م