حذر الرئيس المصرى حسنى مبارك حول التصعيد الحادث لحملة الاساءة الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من تداعيات هذه الحملة فى الاجلين القريب والبعيد مؤكدا أن حرية الرأى والتعبير والصحافة التى نكفلها ونحترمها لا ينبغى أن تكون ذريعة للنيل من المقدسات والمعتقدات والاديان 0 واوضح الرئيس مبارك فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط أن التمادى فى هذه الحملة انما ينزلق لمنطقة خطرة وسوف تكون له عواقبه الوخيمة فى اثارة مشاعر العالم الاسلامى والجاليات الاسلامية فى أوروبا وخارجها كما أن التعامل غير المحسوب مع تداعيات هذه الحملة سوف يوفر المزيد من الذرائع لقوى التطرف0 وأبدى الرئيس مبارك احترامه وتقديره لما صرح به الرئيس الامريكى السابق بيل كلينتون أول أمس من ادانته للمشاعر المعادية للمسلمين وتحذيره من أن يحل التعصب ضد الاسلام محل معاداة السامية 0 ودعا الرئيس مبارك فى ختام تصريحه لان تتعامل دول وشعوب العالم بالكثير من الحكمة والحذر مع كل ما يمس معتقدات البشر وأديانهم ومقدساتهم مؤكدا أن المساس بالمعتقدات الدينية أكبر خطر يهدد الاستقرار فى العالم0 // انتهى // 1656 ت م