اصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا اعلنت فيه مواقفها حيال الانشطة النووية وردت من خلاله على بعض التصريحات والمواقف سيما بيان الترويكا الاوروبية الذى اصدرته الخميس فى برلين0 وجاء فى البيان ان قرار ايران باستئناف النشاطات المتعلقة بالابحاث النووية السلمية قد اصبح ذريعة لدى بعض الدول التى هى ليست فقط الدول المستثمرة للطاقة الذرية فى اعلى درجاتها انما تمتلك بعضها ترسانة كبيرة من الاسلحة النووية0 وقال البيان ان الذرائع التى يتمسك بها منتقدو ايران تأتى لالصاق الاتهامات الباطلة بايران وذلك من خلال استنتاج احادى الجانب للتطورات السابقة وتتحدث بلهجة وكأنها على حق الا انها تتسم بالتهديد والضغوط0 وصرح البيان ان الابحاث النووية الايرانية بدأت طبقا للمادة الثالثة للنظام التأسيسى للوكالة والمادة الرابعة لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وان اتفاقات الامان هى من الحقوق المشروعة والاكيدة لايران التى تعتبر عضوة فى معاهدة الحد من الانتشار النووى0 ورأى بيان وزارة الخارجية الايرانية ان الابحاث النووية ما هى الا جزء من الحقوق المشروعة والقانونية لايران وذلك بعد اكثر من عامين على التعليق الطوعى للنشاطات النووية0 وقالت الخارجية الايرانية ان ايران لا تسعى الى مدى ابعد من حقوقها المشروعة والتى نصت عليها معاهدة الحد من الانتشار النووى0 وشدد البيان على ان ايران لا تؤمن بامتلاك السلاح النووى ولا تسعى ورائه وانما على العكس من ذلك سعت الى تطهير المنطقة والعالم من الاسلحة النووية وحظر انتشارها وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن0 وجاء فى البيان ان ايران تؤكد متابعة حقوقها فى مجال النشاطات النووية السلمية وبازالة الغموض واعتماد اجراءات لبناء الثقة فى عدم انحراف نشاطاتها النووية ولهذا فقد بدأت بالتفاوض مع الدول الاوروبية الثلاث وعلقت جميع نشاطاتها النووية بصورة طوعية منذ اكثر من عامين رغم انها نشاطات قانونية وشفافة0 // يتبع // 1141 ت م