اكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن الوزارة أكملت استعداداتها لموسم حج هذا العام 1426ه- من خلال تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف لتغطية جميع المنافذ وتزويدها بالكوادر الطبية المؤهلة. وأوضح معاليه في لقاء صحفي عقده بالوزارة اليوم خلو حجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا الى المملكة حتى الان والبالغ عددهم 622 الف حاجا من اي وباء أو مرض مشيرا الى أن إدارة الطب الوقائي بالوزارة تقوم بفحص الحجاج في المراكز الصحية على المنافذ الحدودية للتأكد من خلوهم من الامراض ومن يكتشف فيه مرض يعود إلى بلاده فوراً . واستعرض معاليه خلال اللقاء استعدادات وزارة الصحة لحج هذا العام مبينا انه تم تجهيز 21 مستشفى و 155 مركزاً صحياً في الأراضي المقدسة يقوم عليها كوادر طبية مؤهلة يفوق عددهم 10 آلاف من أطباء وممرضين وفنيين كما تم تأمين جميع المواد الطبية اللازمة. وقال معالي وزير الصحة // أن الوزارة وقعت عقدا مع إحدى الشركات لإنشاء مستشفى / منى العام الجديد/ بطاقة إجمالية قدرها 500 سرير حيث يعد المبنى نموذجيا وسيتم الإنتهاء منه قبل حج عام 1427ه- حيث ستكون مدة التنفيذ 12 شهر // . وأضاف إن وزارة الصحة خصص لها من الميزانية الجديدة مايقارب 20 مليار ريال مؤكداً أن ذلك سوف ينعكس إيجاباً عن البنية التحتية للخدمات الصحية بالمملكة من خلال إنشاء مستشفيات جديدة مشيراً ان الوزارة بدأت في إنشاء مستشفيات جديدة متخصصة في كل منطقة من مناطق المملكة. وتطرق معاليه لآلية التعامل مع الحالات الإسعافية التي تحتاج عناية طبية فائقة في موسم الحج مبينا انه يتم استقبال هذه الحالات وتعامل كالحالات الإسعافية للحجاج أما بالنسبة للحالات الروتينية فيمكن اخراجها إذا كان هناك حاجة كحصول ظرف طبي طارئ يستدعي ذلك . ونفى معاليه ان يكون هناك نقص في الأدوية الموجودة في المراكز الصحية اثناء موسم الحج مؤكداً ان الأدوية في المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة موجودة في المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى وقد تمت زيادتها هذا العام حيث بلغت تكلفتها 20 مليون ريال . وبين معالي وزير الصحة أن الوزارة لا تفرق بين أي حاج وآخر بغض النظر عن وجود بعض الدول الإسلامية التي تقيم مراكز صحية خاصة لحجاجها والوزارة تقوم بخدمة جميع الحجاج دون النظر لجنسياتهم . وأشار معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع في ختام اللقاء الى أن الوزارة اطلعت على كل المعلومات الواردة عن أي دولة المعلنة منها وغير المعلنة بخصوص الأوبئة المتفشية فيها وحتى الأمراض البسيطة كما أن هناك وسائل إتصال خاصة تساعد على تقييم الوضع الصحي في تلك الدول وغيرها . // انتهى // 1456 ت م