قام سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن ال سعود بزيارة اليوم لمدرسة المنتزه الأبتدائية بمدينة بريدة اطلع خلالها على قاعات المدرسة ومرافقها وسير العملية التعليمية التربوية وذلك ضمن جولته الحالية في منطقة القصيم . كما زار سموه المعلم المتميز عبدالرحمن الطحيني داخل الفصل واطلع على الوسائل الحديثة التي يقدمها للطلاب خلال الدرس ثم توجه ومرافقوه لمجمع الأمير سلطان للمتفوقين بمدينة بريدة حيث اطلع على فكرة التفوق بكافة جوانبها وتعرف على برامج التفوق وجوانبها وتعرف على برامج رعاية الموهبين وعلى انجازات النادي العلمي بالمجمع كما زار المجمع الفلكي المقام بالمجمع . بعد ذلك قام سموه بزيارة للأدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم / بنات / واجتمع سموه من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة بمسؤلي الأدارة والقيادات التربوية النسائية في الأدارة . وتحدث سمو نائب وزير التربية والتعليم عن الميزانية الجديدة التي تحمل الخير الكثير مشيرا لما خصص منها للتربية والتعليم بما يدل على اهتمام ولاة الأمر بالتعليم واهمية الأستثمار في الأجيال القادمة . وأثنى سموه على جهود المعلمات في تعليم البنات ونبه الى التحدي المقبل والعصر الذي يختلف عن عصر الأباء والأجداد مؤكدا الزامية ان نكون منافسين بمخرجات التعليم ونرتقى الى المنافسة مع الدول والشعوب فالعنصر البشري هو مبدأ التنافس في السنوات القادمة . ولفت سموه النظر الى المدارس التي زارها بالأمس واليوم في منطقة القصيم والأداء المتميز لمعلمين يقومون بأداء رسالتهم على اكمل وجه وثمرات جهودهم الأولية مؤكدا أن في مدارس البنات نماذج مشابهه تجهد في العطاء التربوي مما يدعو الى التفاؤل حيث تتباري في المنافسة على تربية الأجيال . وعبر عن ثقته بما تمتلكه بلادنا من قدرات بشرية تجعلنا قادرين على منافسة العالم . ثم استمع سموه الى اقتراحات ومداخلات الحضور والتي ستساهم بأذن الله في تطوير الحركة التربوية بالمنطقة . بعد ذلك صحب مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عمر بن عبدالله العمر سمو الأمير الدكتور الى المعرض العام بالأدارة واطلع على المعروضات والأشغال اليدوية والمجسمات المعبرة والتي تمثل اعمال الطالبات ثم دون سموه كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن اعجابه بما شاهده من اعمال ومعروضات . وقد رافق سموه خلال الزيارة وكلاء الوزارة ومدير عام التعليم بمنطقة القصيم . //انتهى// 1616 ت م