تصدر خبر التفجيرات في منطقة المغرب العربي وخاصة الجزائر اليوم واجهات جميع الصحف الاسبانية التي خصصت عناوين بارزة وافتتاحيات وحذرت مما يجري في هذه الدول وانعكاساته على اسبانيا .. كما اهتمت بأخبار أخرى من ضمنها حاجة السلطة الفلسطينية للأموال للخروج من أزمتها .. وتقديم المغرب لمقترح الحكم الذاتي الى الأممالمتحدة كحل لنزاع الصحراء. وكتبت صحيفة آ بي سي /تنظيم القاعدة يزرع الرعب في الجزائر ويتبنى الاعتداءين اللذين حدثا في يوم يحمل رقم 11/. وكان عنوان صحيفة الموندو /ثلاثة انتحاريين يقتلون 24 شخصا في الجزائر بسيارات مفخخة/. أما صحيفة الباييس فقد كتبت /إرهاب القاعدة يضرب في الجزائر العاصمة/.. وفي عنوان آخر /الحركات الارهابية توحد قواها في شمال افريقيا/. وكتبت هذه الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان /القاعدة وبلاد المغرب العربي أن /الارهاب الذي ضرب اليوم الجزائر مختلف عن ذلك الذي كان في أوائل التسعينات فالآن يتعلق بإرهاب القاعدة يجب توحيد الجهود لأن هذا الارهاب سينتقل الى أوروبا وهو إرهاب انتعش مما يجري في العراق/. في حين كتبت صحيفة لراسون في افتتاحيتها /إن الارهاب على أبواب اسبانيا/. وتناولت الصحف الوضع في المغرب بعد الانتحارات الثلاثة التي وقعت أول أمس الثلاثاء. وكتبت آ بي سي /إن المغرب يبحث عن انتحاريين آخرين في الدارالبيضاء/. وفي خبر آخر من منطقة المغرب العربي كتبت الصحف ومن ضمنها //الموندو// أن المغرب تقدم بمقترح الحكم الذاتي الى الأممالمتحدة لحل نزاع الصحراء الغربية وفي اليوم نفسه تقدمت جبهة البوليساريو بمقترح ثان ينص على تقرير المصير مع منح المغرب امتيازات كبيرة في المجال الاقتصادي والأمني. ودائما في الأخبار العربية نشرت صحيفة الباييس /إن السلطة الفلسطينية تطلب من الاتحاد الأوروبي مليار يورو لتفادي أزمة قاتلة/. وفي الأخبار الاسبانية عالجت الصحف جلسات محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية وركزت على الاختلافات الحاصلة بين مسؤولي الشرطة وقتها بشأن البحث عن دور لمنظمة إيتا الارهابية .. فصحيفة //الباييس// تحاول التقليل من أي إشارة الى هذه المنظمة في التفجيرات التي خلفت مقتل 191 شخصا .. بينما تشير //الموندو// أن هناك عدد من المعطيات أبرزها الكشف عن وثائق خاصة بإيتا في منزل المنتحرين منفذي 11 مارس. // انتهى // 1052 ت م