تنظم شركة معارض الرياض المحدودة بعد غد الاحد المعرض الدولى السابع عشر لتقنيات التشييد ومواد البناء / معرض البناء السعودى 2005م / الذى يتضمن المعرض الدولى الثامن لتقنيات الحجر والرخام 2005م 0 ويستمر المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 500 شركة محلية وعالمية متخصصة فى مجال البناء والتعمير والتشييد لمدة خمسة ايام وذلك بمركز معارض الرياض بحى المروجبالرياض . وأوضح نائب المدير العام بشركة معارض الرياض محمد الحسينى أن سوق البناء فى الشرق الاوسط وفى المملكة خصوصا يشهد ارتفاعا ونموا تجاريا كبيرا وخاصة خلال السنتين الاخيرتين وصل فيهما النمو فى مشاريع البناء الى 58 فى المائة بقيمة تجاوزت سبعين مليار ريال سنويا مما يدل على الطلب المستمر والمتزايد على كل ماهو جديد فى مواد وتقنيات البناء من قبل المقاولين وشركات الانشاء 00مشيرا الى ان هذا المعرض سيواكب هذا التقدم المعمارى ويطرح جميع الاحتياجات المعمارية الحديثة التى ستقدمها ابرز الشركات العالمية والمحلية فى هذا المجال والتى تتجاوز 500 اسم تجارى . وأفاد فى تصريح لوكالة الانباء السعودية أن المعرض سيتضمن أحدث المعروضات فى مجال البناء والتشييد وملحقاتها المختلفة ومنها أجهزة التكييف والتدفئة ومنتجات الالمنيوم ومواد ومعدات البناء المتطورة والابواب والنوافذ ومعدات تسوية الارض ولوازم الكهرباء والمعدات الهندسية وتقنيات حماية البيئة ولوازم التشطيب ومنتجات الزجاج ومعدات البناء الثقيلة ولوازم البنى التحتية والعزل المائى والحرارى وخدمات تنسيق الحدائق ومواد الدهانات وتكسية الجدران واجهزة التوليد والتحكم بالطاقة والانارة الخارجية والداخلية0 كما تتضمن المعروضات البيوت الجاهزة واللوازم الصحية وانظمة الحماية والمن والنظمة معالجة مياه الصرف الصحى وانظمة الطاقة الشمسية ومنتجات الرخام والجرانيت ومعدات معالجة الاحجار والبلاط والبلك وتقنيات معالجة المياه ومنتجات الاخشاب ومنتجات الحديد باشكالها المتنوعة0 ولفت الحسينى الى ان المعرض سيشهد خلال فترة انعقاده حضورا متميزا لما يضمه من معروضات قوية وذات تقنيات عالية ومواصفات فريدة تعرض لاول مرة فى اسواق المملكة وتهم قطاع واسع فى مجال البناء والتعمير والتشييد كما يشهد المعرض توقيع اتفاقيات تجارية والحصول على وكالات مختلفة فى هذا القطاع المهم لما تشكله مواد البناء والتعمير في دعم حركة تجارية واسعة ومستمرة مع ازدياد معدل المشروعات العمرانية التجارية والسكنية ومشروعات البنية التحتية وغيرها فى الاونة الاخيرة0 // انتهى // 1118 ت م