أكد صاحب السمو الملكى الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع تسهم في خدمة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحفظ الأمن وتسهيل اجراءات الاتصال بين الدول الأعضاء . وقال سموه في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض مساء اليوم بعد أن رأس وفد المملكة في الاجتماع الرابع والعشرين لاصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية بدول المجلس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية // ان النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع نقاط عديدة تهم أعمال وزارات الداخلية وكان الاتفاق الجماعي عليها والحمد لله وأمور إن شاء الله تكون فيها خدمة للمواطنين وحفظ للأمن وتسهيل اجراءات كثيرة خاصه بالاتصال بين دول الخليج بعضها ببعض // . وفيما يتعلق بوجود كيان اقتصادي سياسي أمني مشترك بين الدول مجلس التعاون قال سموه // ان هذه مهمة مجلس التعاون الخليجي لأن يكون هناك تعاون بين دول الخليج الست في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية وهذا هو الحاصل وان شاء الله نأمل المزيد من التوفيق تحت ظل قيادتنا // . ورداً على سؤال حول تحديد غرفة عمليات مشتركة بين دول مجلس التعاون قال سموه // في الواقع ليست غرفة عمليات مشتركة بل يكون في كل بلد غرفة عمليات مختصه لتبادل المعلومات خاصة في الأمور الطارئة والضرورية لما يهم أمن دول الخليج وهذا سيكون له وضع خاص ويؤدي الغرض المطلوب ان شاء الله // . واجاب سمو نائب وزير الداخلية على سؤال حول مناقشة الاجتماع لكيفية تعامل دول الخليج العربية مع الارهاب أو الاحداث الارهابية قائلاً // الارهاب معروف أنه اصبح أمر دولي تقريبا ودول الخليج متضررة من هذا والحمدالله الاوضاع الآن أفضل وأفضل بكثير وان شاء الله محاربة الارهاب بشتى الطرق ستكون ناجعة وناجحة وليس في النواحي الامنية فحسب بل في نواحي متعدده ونأمل ونشعر انه في اندحار // . وعن مناقشة الاجتماع لمدة اقامة المستثمرين الخليجيين في دول المجلس قال سموه // لا .. لم تناقش ولا أعتقد ان اقامة أعضاء أو مواطني دول المجلس أن هناك تحديد لمدة وأعتقد أن هناك تسهيلات كثيرة وليس هناك تحديد لمدة معينة // . وحول اعداد وزارة الداخلية خطة لاحتواء السعوديين العائدين من العراق اجاب سمو نائب وزير الداخلية قائلاً // نعم هناك اجراءات وخطة مناسبة لاحتوائهم والنظر في أمورهم ونأمل أن يكونوا ان شاء لله مواطنين صالحين وهناك مجموعات قليلة عادت عن طريق بعض البلدان المجاورة وسبق ان أعلن عن البعض منها وان شاء الله اذا بقي احد هناك في العراق أن يعود سالما // . وفيما يتعلق ببرنامج المناصحة الذي نفذته وزارة الداخلية قال سمو الأمير احمد بن عبدالعزيز // هو برنامج مناصحة وافهام هؤلاء خطأ توجهاتهم من الناحية الشرعية من الدرجه الاولى وهو خطأ فادح وكبير جداً تزهق فيه الارواح والاموال وهذا لا يجوز شرعا اطلاقا ولا مبرر له وبالتالي يفهمون من أهل العلم الصحيح الأمور الشرعية التي هم يحتاجون اليها وبالتالي يؤمل أن يكون فهمهم هذا يؤدي الى سلوكهم الطريق القويم الذي نرجوه ان شاء الله // . // انتهى // 2151 ت م