يختتم الاجتماع التحضيرى لمؤتمر الوفاق الوطنى العراقى جلساته فى وقت لاحق اليوم بمقر جامعة الدول العربية التى استمرت ثلاثة ايام باعلان البيان الختامى الذى يتضمن العناصر التى تم الاتفاق عليها والبنود التى يتضمنها جدول اعمال المؤتمر الموسع للوفاق والذى سيعقد فى بغداد / نهاية فبراير وبداية مارس 2006م / 0 وعلمت وكالة الانباء السعوديه ان المشروع يتضمن البنود الاساسية لاجندة الاجتماع الموسع فى بغداد واعطاء القوى العراقية فرصة ثلاثة اشهر من الان لدراستها قبيل انعقاد المؤتمر ببغداد00 وهذه البنود هى توسيع العملية لتشمل جميع القوى العراقية وعلاقة العملية الاساسية بما يعانى منه العراق امنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويشمل وحدة العراق وسيادة العراق ووضع برنامج لانهاء الوجود الاجنبى فى العراق والوضع الامنى ويشمل العلاقة مع دول الجوار والمساواة فى المواطنة بين العراقيين وما هى مجالات الدعم المطلوب لانجاح عملية الوفاق الوطنى فى العراق وبحث مشكلة الديون العربية للعراق لاسقاطها او تخفيفها واعادة اعمار العراق ودور مؤسسات التمويل العربية والدول العربية فيها فى ضؤ الالتزامات المقررة من القمة العربية0 كما يتضمن مشروع البيان الختامى المعايير الخاصة بالمشاركة فى المؤتمر الموسع للوفاق وهى التمثيل الشامل والموسع والمتوازن من مختلفة مكونات الشعب العراقى بالاضافة لمؤسسات المجتمع المدنى العراقى والالتزام بالحوار والنهج الديمقراطى ونبذ العنف والالتزام بالسعى نحو تحقيق اهداف العملية السياسية واحترام وجهات النظر الاخرى والالتزام بأمن العراق والايمان بوحدته والتأكيد على قضية المواطنة والتساوى فى الحقوق والواجبات0 وافاد مصدر مسئول شارك فى الجلسات المغلقة للمؤتمر ان هذه المعايير والبنود المقترحة لجدول اعمال المؤتمر الموسع هو ما توصلت اليه اللجنة المعنية باقتراح خطة عمل عقد المؤتمر الموسع ببغداد برئاسة وزير الدولة والممثل الشخصى للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بلخادم0 اما اللجنة الثانية التى رأسها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى والخاصة باقتراح مجموعة اجراءات الثقة الداعمة لمسار الوفاق الوطنى الموسع فقد توصلت لعدة اجراءات لبناء الثقة يتضمنها مشروع البيان الختامى الذى اجتمعت الليلة الماضية لجنة صياغة لصياغته ومراجعته وهذه الاجراءات هى اهمية انجاح العملية السياسية وانجاح الانتخابات العراقية فى شهر ديسمبر القادم والاتفاق على وقف وحرمة الدم العراقى وعدم اهدار دم اى عراقى وخروج القوات الاجنبية من العراق وتهيئة الاجواء حتى يتخذ مثل هذا القرار من كل الشعب العراقى والتهيئة لمنهج وطنى عراقى تقدم فيه الحقوق والواجبات على المواطنة0 // انتهى // 1127 ت م