واصلت قمة تونس حول مجتمع المعلومات التى افتتحت امس برئاسة الرئيس التونسى زين العابدين بن على اعمالها اليوم بعقد جلستين خصصتا للاستماع لتدخلات بقية رؤساء الدول والحكومات ووفود البلدان المشاركة فى هذه التظاهرة الدولية0 وأعلن الرئيس السنغالى عبدو لاى واد الذى رأس الجلسة الاولى للقمة فى يومها الثانى ان صندوق التضامن الرقمى الذى دخل طور العمل فى 14 مارس 2005م بلغ حجم المساهمات فيه الى هذا اليوم 500 مليون دولار 00مشيرا فى هذا الاطار الى انه سيتم من خلال هذه المساهمات اقتناء تجهيزات معلوماتية متطورة ستزود بها البلدان النامية والسائرة فى طريق النمو0 وتحدث فى جلستى اليوم كل من وزير المواصلات فى دولة الامارات العربية المتحدة سلطان بن سعيد المنصورى ووزير الاتصالات الكويتى الشيخ احمد العبد الله احمد الصباح ورئيس الوزراء المغربى ادريس جطو ونائب رئيس الوزراء الصينى جوهويانغ ووزير الاتصالات والتكنولوجيا بسوريا محمد بشير المنجد ورؤساء وفود كل من تايلاند والاردن وروسيا وسنغفورة والفلبين وليتوانيا وكوريا وميانمار وعدد من ممثلى البلدان الاخرى المشاركة فى القمة0 وأكد رئيس الوفد المغربى ان قمة تونس تشكل فرصة لوضع استراتيجية متكاملة محددة للعالم تحظى بدعم اقتصادى ومالى من المجتمع الدولى والمؤسسات المالية العالمية 00مشيرا الى جملة التحديات والمسؤوليات التى وضعتها القمة امام الجميع فيما دعا رئيس الوفد الصينى دول العالم لتوحيد جهودها فى اطار التعاون الدولى لبناء مجتمع معرفة متوازن وعادل 00مؤكدا عزم بلاده تقديم كل الدعم المالى والتكنولوجى فى اطار ما ستفضى اليه قمة تونس من اتفاقات 00كما دعا الى ضرورة احترام الاختلافات فى الانظمة الاجتماعية للبلدان وعدم التدخل فى سياساتها الوطنية0 اما رئيس الوفد الروسى فقد دعا فى كلمته امام القمة الى اتخاذ المزيد من التدابير العملية فى مجال الاتصالات والمعلومات 00مستعرضا الانجازات الواسعة لاستراتيجية بلاده فى هذا المجال0 واستعرض رئيس الوفد السورى فى كلمته الخطوات التى قطعتها بلاده فى مجال توفير الخدمات السريعة للتكنولوجيا واكد فى جانب من مداخلته على ان اقامة مجتمع المعلومات فى الشرق الاوسط يتطلب تحقيق السلام فى هذه المنطقة حتى تتمكن من مواكبة التطورات الحديثة0 // انتهى // 0154 ت م