بدأت صباح اليوم المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب المصرى للعام 2005 فى ثمان محافظات هى القاهره والجيزة والمنوفية وبنى سويف والمنيا وأسيوط ومطروح والوادى الجديد/ تضم اثنتين وثمانين دائرة انتخابية0 وبلغ عدد المرشحين فى هذه المرحلة قرابة 1635 مرشح بينهم 162 مرشحا للحزب الوطنى الحاكم و82 مرشحا لقائمة المعارضة اضافة الى مرشحى حزب الغد وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة والمستقلين يتنافسون جميعا على 164 مقعدا حيث من المتوقع أن تجرى انتخابات الاعادة فى عدد من الدوائر الانتخابية يوم 15 نوفمبر الجارى 0 وتشهد الانتخابات البرلمانية التى سيتم الاعلان عن أسماء مرشحيها فى وقت لاحق لاول مرة فى تاريخها استخدام صناديق شفافة من الجانبين فى كافة اللجان الانتخابية بكل مراحلها الثلاث ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية واطمئنان الناخب من رؤيته للبطاقة داخل الصندوق وأن الانتخابات لن تجرى فى أى قسم أو مركز من أقسام ومراكز الشرطة ضمانا للحيدة التامة وازالة أى شكوك لدى المرشحين أو الناخبين الذين يقدر عددهم ب 7ر10 مليون ناخب مع استخدام الحبر الفسفورى لمنع أى من الناخبين من الادلاء بصوته أكثر من مرة وفى أكثر من لجنة انتخابية0 تقرر أن يشرف قاض على كل صندوق من حيث سلامة الاجراءات تحت رقابة ومتابعة اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية للعملية الانتخابية منذ بدء انطلاقها0 من جانبها تتابع مؤسسات المجتمع المدنى المصرى بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الانسان العملية الانتخابية من خلال تصاريح لتلك المؤسسات وتعمل وفق ضوابط تقرها اللجنة العليا للانتخابات0 ويخوض الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم بأكبر عدد من المقاعد فى المرحلة الاولى وفقا للعديد من المراقبين لتلك الانتخابات حيث يشارك فيها بعدد 164 مرشحا فى كافة الدوائر الانتخابية فى المحافظات الثمان فى حين يشارك المستقلون بما يزيد على 1450 مرشح مستقل بينهم مرشحون للحزب الوطنى بصفة مستقل اضافة الى كافة التيارات السياسية الاخرى0 من المتوقع أن تشهد المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية تنافسا غير مسبوق بين كافة المرشحين بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وأنها ستكون /البروفة/ لباقى المراحل الانتخابية التى من خلالها ستتم القراءة الجيدة لسير الانتخابات وتباين مواقف الاحزاب السياسية فى مدى قوتها وضعفها وتأثيرها على الشارع المصرى ومواقف التيارات والقوى السياسية الاخرى فى الانتخابات 0 //انتهى// 1100 ت م