تبدأ فى التاسع من نوفمبر المقبل المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب المصرى للعام 2005 فى ثمان محافظات هى القاهره والجيزة والمنوفية وبنى سويف والمنيا وأسيوط ومطروح والوادى الجديد/ وتضم احدى وثمانين دائرة انتخابية0 واظهرت التقديرات الاولية ان عدد المرشحين فى تلك المرحلة يبلغ قرابة 1600 مرشح بينهم 162 مرشحا للحزب الوطنى الحاكم و82 مرشحا لقائمة المعارضة منهم أربع سيدات فى أسيوط وبنى سويف والقاهره اضافة الى مرشحى حزب الغد وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة والمستقلين يتنافسون جميعا على 162 مقعدا حيث من المتوقع أن تجرى انتخابات الاعادة فى عدد من الدوائر الانتخابية يوم 15 نوفمبر0 وتشهد الانتخابات البرلمانية التى سيتم الاعلان عن أسماء مرشحيها فى وقت لاحق لاول مرة فى تاريخها استخدام صناديق شفافة من الجانبين فى جميع اللجان الانتخابية بكل مراحلها الثلاث ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية واطمئنان الناخب من رؤيتة للبطاقة داخل الصندوق وأن تلك الانتخابات لن تجرى فى أى قسم أو مركز من أقسام ومراكز الشرطة ضمانا للحيدة التامة وازالة أى شكوك لدى المرشحين أو الناخبين مع استخدام الحبر الفسفورى لمنع أى من الناخبين من الادلاء بصوته أكثر من مرة وفى أكثر من لجنة انتخابية0 وتقرر أن يشرف قاض على كل صندوق من حيث سلامة الاجراءات تحت رقابة ومتابعة اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية للعملية الانتخابية منذ بدء انطلاقها مرورا بعملية التصويت وانتهاء بالاعلان عن النتائج النهائية الرسمية حيث سيكون للقضاه دور أكبر خلال الممارسة الانتخابية فى حفظ النظام فى مجمع الانتخابات0 من جانبها أبدت اللجنة العليا موافقتها على قيام مؤسسات المجمتع المدنى المصرى بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الانسان للسماح لها بدور فى متابعة العملية الانتخابية من خلال تصاريح لتلك المؤسسات وتعمل وفق ضوابط تقرها اللجنة العليا للانتخابات0 ويخوض الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم بأكبر عدد من المقاعد فى المرحلة الاولى وفقا للعديد من المراقبين لتلك الانتخابات حيث يشارك فيها بعدد 162 مرشحا فى كل الدوائر الانتخابية فى المحافظات الثمانى فى حين يشارك المستقلون بما يزيد على 1200 مرشح مستقل من بينهم مرشحون للحزب الوطنى بصفة مستقل اضافة الى كافة التيارات السياسية الاخرى0 ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية تنافسا غير مسبوق بين جميع المرشحين بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وأنها ستكون /البروفة/ لباقى المراحل الانتخابية التى من خلالها ستتم القراءة الجيدة لسير الانتخابات وتباين مواقف الاحزاب السياسية فى مدى قوتها وضعفها وتأثيرها على الشارع المصرى ومواقف التيارات والقوى السياسية الاخرى فى الانتخابات0 //انتهى// 1301 ت م