رأى الرئيس اللبنانى اميل لحود ان القرار الذى صدر عن مجلس الامن الدولى وحمل الرقم 1636 يجب ان يكون هدفه كشف كل الملابسات التى تحيط بجريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى ورفاقه وتوفير الادلة الثابتة التى تحدد هوية المخططين والمنفذين والمتواطئين تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة وانزال أشد العقوبات بهم0 وتمنى فى تصريح له اليوم ان يشكل القرار الدولى الجديد حافزا اضافيا للاسراع فى معرفة حقيقة هذه الجريمة النكراء0 وأكد ان اللجنة الدولية ستلقى كما كان الحال دائما كل دعم من جميع الاطراف المعنيين لبنانيين وغير لبنانيين لتواصل مهمتها بمهنية وموضوعية وتجرد بعيدا عن اى استغلال لعملها سياسيا كان او غير سياسى حتى تأتى النتيجة على مستوى الامال المعلقة عليها0 // انتهى // 1443 ت م