أكد الرئيس اللبنانى اميل لحود ان ما يعنى لبنان بالنسبة الى مهمة لجنة التحقيق الدولية فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى التى يرأسها القاضى الالمانى ديتليف ميليس هو الوصول الى كشف ملابسات جريمة اغتيال الحريرى تجاوبا مع رغبة اللبنانيين وأشقائهم واصدقائهم فى معرفة كل الحقيقة حول هذه الجريمة النكراء0 كما اكد الرئيس لحود فى حديث له اليوم ان لبنان يدعم أى خطوة يتخذها الامين العام للامم المتحدة كوفى انان بهدف تمكين اللجنة الدولية من انجاز مهمتها التى حددها لها مجلس الامن وذلك لمساعدة القضاء اللبنانى على تكوين الملف القضائى المدعم بالادلة التى تتيح معرفة الهوية الحقيقية لمرتكبى الجريمة والمخططين لها والمتواطئين وفق القوانين والاصول القضائية المرعية الاجراء فى الحالات المماثلة0 واستغرب المواقف التى تصدر من حين الى اخر عن بعض المسؤولين والسياسيين الذين يصرون على استغلال هذه الجريمة المدانة خدمة لاهداف وغايات شخصية فى محاولات مكشوفة لتوجيه التحقيقات الجارية فى اتجاهات قد تتناقض احيانا مع الواقع00 معتبرا ان مثل هذه المحاولات لا تسىء فقط الى الجهات المستهدفة وما تمثله فحسب بل الى القضية بذاتها التى يتبناها جميع اللبنانيين والتى ليست حكرا على فريق منهم دون اخر0 // يتبع // 1903 ت م