صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم بيان تلاه المستشار رفيق شلالا وجاء فيه / تسلم رئيس الجمهورية العماد اميل لحود نسخة من التقرير الذى رفعه رئيس لجنة التحقيق الدولية فى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى الى الامين العام للامم المتحدة السيد كوفى انان وبعد الاطلاع عليه يهم رئيس الجمهورية ان يبدى الاتى // اولا / سبق لرئيس الجمهورية ان اعلن مرارا ان الهدف من التحقيق فى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى سواء الذى يجريه القضاء اللبنانى او اللجنة الدولية برئاسة القاضى ديتليف ميليس هو الوصول الى الحقيقة كاملة لمعرفة هوية الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة النكراء 00 وفى هذا الاطار فان الرئيس لحود يعتبر ان فريق التحقيق الدولى بذل جهودا كبيرة ومشكورة فى جمع المعلومات والمعطيات التى تتطلب استكمالا ومتابعة دقيقة ومستمرة من القضاء البنانى المختص وفقا للاصول القضائية المعتمدة ولمضمون مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة اللبنانية والاممالمتحدة فى 13 حزيران 2005م0 ثانيا / ان رئيس الجمهورية اذ يجدد ثقته المطلقة بالقضاء اللبنانى وبقدرته على القيام بواجباته كاملة يؤكد ضرورة انزال أشد العقوبات فى كل من ستثبت خلال المحاكمة مسؤوليته المباشرة وغير المباشرة فى ارتكاب هذه الجريمة الى اى طرف انتمى لان لا احد فوق القانون ولان يد العدالة ستطال كل متورط ومتواطىء مع المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء0 ثالثا / ان الرئيس لحود اذ يشكر الاممالمتحدة على الاهتمام الذى تبديه بالاوضاع فى لبنان يؤكد للمجتمع الدولى حرصه على الاستمرار فى التعاون معه بهدف دعم اللبنانيين فى الخطوات التى يقومون بها فى الحقول شتى0 رابعا / ان رئيس الجمهورية يناشد جميع اللبنانيين الذين توحدوا فى المطالبة بمعرفة الحقيقة فى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى ان يكونوا ايضا متضامنين وموحدين فى هذه الظروف الصعبة التى يجتازها بلدهم وان يثقوا بمؤسساتهم الدستورية والقضائية والامنية الساهرة على استقرار وطنهم سياسيا وامنيا واقتصاديا وهو يعاهد جميع اللبنانيين ان يعمل مع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية لتحقيق كل ما يعود بالخير والامان على بلدهم الذى يكفيه ما عانى من احزان وما استهدفه من مؤامرات كانت وحدة اللبنانيين سدا منيعا حال دون تحقيق اهدافها0 // انتهى // 2112 ت م