قدم المندوب الامريكى الدائم لدى الاممالمتحدة جون بولتون امام لجنة العلاقالت الخارجية فى الكونغرس الامريكى تقريرا حول اصلاحات الاممالمتحدة ووجهة نظر الولاياتالمتحدة ازاءها0 وقال ان بلاده / لم نحصل على كل ما نرغبه / من الاممالمتحدة / لكننا احرزنا تقدما / 00 مشيرا الى ان وثيقة النتائج التى صادقت عليها الجمعية العامة والتى تدعو الى اجراءات اصلاحية والمزيد من الفاعلية فى ادارة المنظمة الدولية / تعد خطوة اولى مهمة فى طريق الاصلاح / 0 واعتبر ان الولاياتالمتحدة / لم تنتظر مطلقا ان يتم اصلاح الاممالمتحدة فى خطوة واحدة /0 واضاف بولتون ان الاجتماعات الاخيرة للجمعية العامة شهدت اتفاقا على تحديث ميثاق الاممالمتحدة وخلق هيئة اشرافية مستقلة لمتابعة اعمال المنظمة الدولية فى اعقاب ما تكشف حتى الان من فضيحة التلاعب ببرنامج النفط مقابل الغذاء السابق للعراق0 وقال بولتون ان الولاياتالمتحدة لم تحصل على تاييد المجتمع الدولى للتعريف الذى وضعته للارهاب والذى كانت ترغب فى ادراجه بوثيقة النتائج وهو تعريف كان من شأنه اعتبار اى عمل عنيف ضد مدنيين يقوم به اى تنظيم من اجل التحرر من الاحتلال ارهابا مضيفا انه / للاسف لم تكن اللغة المستخدمة فيما يتعلق بتعريف الارهاب قوية بما فيه الكفاية / فى تلك الوثيقة0 وكانت سويسرا التى شاركت فى اللجنة القانونية لاعداد خطط الاصلاح قد اكدت على لسان وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كلمى رى فى كلمة بلادها امام الجمعية العامة للامم المتحدة فى دورتها الستين وركزت الوزيرة السويسرية على ضرروة القيام بالاصلاحات المطلوبة للمنظمة الدولية من خلال طرح اربع مواضيع رئيسية تعيد للمنظمة قوتها وهيبتها وهى انشاء مجلس لحقوق الانسان تجديد مجلس الامن ووضع لجنة لتشجيع السلام وتحسين ادارة العمل فى المنطمة الدولية واوضحت ميبسلين كالمى رى وزيرة الخارجية السويسرية فى مجال حقوق الانسان ان بلادها تؤيد المقترح القاضى بانشاء مجلس جديد بدلا عن لجنة حقوق الانسان ولكن يجب ايجاد تعريف دقيق لمهام المجلس وذلك قبل اجتماع اللجنة السنوى فى مارس اذار القادم0 واضافت الوزيرة السويسرية انه يتعين على المجلس ان يماررس سلطات جديدة وان يتبع بولاية الجمعية العامة بدلا من تابعية اللجنة حاليا للمجلس الاقتصادى والاجتماعى مع الاحتفاقظ على مقرة بمدينة جينف فى المقر الاوروبى اما بحصوص الاصلاحات المقترحة لتوسيع عضوية مجلس الامن واعادة هيلكبته عرضت الوزيرة السويسرية ان المجلس تركيبته الحالية يضم الدول الكبرى والصغرى فى ان واحد وطالبت بزيادة عدد اعضاءه ليمثل بشكل ديمقراطى واقع المجتمع الدولى والاخذ بعين الاعتبار المتغيرات الجيو سياسية0 تجدر الاشارة ان سويسرا بصدد التعاون مع بعض الدول لتقديم مقترح او مشروع قرار يتناول ثلاث قضايا رئيسية وهى مراجعة حق النقض الذى تمارسة الدول الذائمة العضوية والواجبات التشريعية والعقوبات التى يصدرها المجلس وضرورة تعاون المنظمة الدولية مع افراد المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية والمطالبة بتوزيع عادل بين الرجال والنساء فى تركيبة اللجنة المقترحة من اجل السلام0 // انتهى // 1316 ت م