عقدت هيئة فنون الطهي؛ لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان "كيف أصبحت بريدة مدينة مبدعة في فنون الطهي"؛ بهدف التعرف على المقومات التي جعلت من مدينة بريدة مدينةً مبدعة، إلى جانب عرض التحديات والأهداف المستقبلية للمدينة؛ وذلك بحضور رئيس اللجنة التنفيذية لإدارة ملف بريدة؛ سليمان القفاري، وعدد من المختصين والممارسين والمهتمين بقطاع الطهي. وتناول اللقاء عدة محاور، أبرزها: المميزات التي أسهمت في نجاح تسجيل مدينة بريدة ضمن شبكة منظمة اليونسكو للمدن المبدعة، وشرح برنامج المدن المبدعة والمعايير التي تؤخذ بالاعتبار عند تسجيل أي مدينة على هذه الشبكة، إلى جانب استعراض ما تمتلكه مدينة بريدة من طهاة مبدعين، ومنتجات زراعية متنوعة ومميزة، وصناعات غذائية ترتبط بتراث المدينة. وتطرق اللقاء إلى أن مدينة بريدة تمثل أحد المراكز الزراعية الرئيسية في المملكة؛ فهي ترتبط تاريخياً بطرق تجارة القوافل وتجارة التمور والإبل، إضافة إلى بعض المميزات الإبداعية الأخرى كونها مسقط رأس الكثير من الشعراء، وانتشار الحرفيين المهتمين بالتراث الثقافي المادي وغير المادي. واستعرض اللقاء خطط تنمية قطاع الطهي في مدينة بريدة كتوثيق فنون الطهي، وإنشاء مركز تعليمي متخصص، وإعداد مبادرة دمج قوائم الطعام، وتفعيل برنامج تبادل الشيف المحترف. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تعقدها هيئة الطهي؛ بهدف تطوير القطاع، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بمهرجانات ومبادرات وبرامج فنون الطهي، وإتاحة الفرصة لجميع المناطق بالتسجيل في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة.