أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرق المملكة، وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة. وأوضحت الهيئة في تقريراً لها الأسبوع الماضي، أن عدد الطيور الموثق مشاهدتها في المحمية بلغ 88 نوعاً ،وهي تمثل 6.7٪ من الطيور بالمملكة، فيما أظهرت نتائج المسح الميداني للمواقع التي تمت دراستها في البيئات المختلفة للمحمية في فصل الربيع والصيف وجود 11 نوعاً من الثدييات الأرضية في نطاق المحمية الشاسع الممتد على مساحة 91,500 كلم مربع والمتميز بتنوعه البيئي والطبيعة الخلابة وجمال أرضها الأخاذ بتنوع تضاريسها, حيث تحوي العديد من الأودية والشعاب والسهول, إضافةً إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، ومناطق الحرات البازلتية؛ التي تشكل تنوعاً تضاريسيّاً مميزاً؛ يحوي أنواعاً عدة من النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة والمهاجرة. يشار إلى أن الهيئة تستخدم التقنيات الحديثة لمراقبة ورصد المخالفين والحد من مخالفي الأنظمة داخل نطاق المحمية، وضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وفق اللوائح التنفيذية لذلك.