رفع معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله-، بمناسبة اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - العَلم الوطني بشكله الذي نراه اليوم يرفرف خفاقاً عالياً. ونوّه وزير التعليم بمضامين الأمر الملكي الكريم باعتبار 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعَلم باسم: (يوم العَلم)؛ مبيناً أن إقرار هذا اليوم يأتي تجسيداً لما توليه القيادة الرشيد -أيدها الله- من اهتمام برمزيته ودلالاته الوطنية المهمة، التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، وبوصفه عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية منذ 300 عام من رحلة التطوير والبناء. وقال معاليه: "إن عَلم المملكة العربية السعودية يُعد إحدى أهم الركائز في مسيرة وحدة وسيادة الدولة، بما يحمله من دلالات ومضامين بُنيت على السلام والقوة والحكمة، وأُسّست لنهج وطني ثابت وثقافة مستمرة تتوارثها الأجيال؛ وصولاً إلى مرحلة مفصلية نعيشها اليوم تقدماً ونهضةً وكوادر وطنية أسهمت في أن نقف مستشرفين ومتطلعين لمستقبل مشرق في ظل رؤيتنا الطموحة، ومستلهمين من الماضي رحلة خالدة من التفاني والعطاء من أجل مملكة العطاء". وأشار الوزير البنيان إلى أن يوم العَلم يلتقي مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة المتأصل في كل مواطن ومواطنة؛ موضحاً أن الاحتفاء بهذا اليوم يشكل فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه عَلمهم الوطني؛ بوصفه نافذة مهمة لتأصيل الوحدة الوطنية تحت راية واحدة وقيادة حكيمة. وسأل معالي وزير التعليم في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها، ويجعل رايتها عالية خفاقةً، وأن يحفظ ولاة أمرها من كل مكروه.