أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح ولي العهد يعزي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ فاضل حمود العلي المالك الصباح خالد الفيصل يتوِّج الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة عشرة للعام 2022 أمير تبوك يهنئ نادي الهلال بمناسبة التأهل لنهائي كأس العالم للأندية تركي بن محمد بن فهد يزور محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أذربيجان المنتدى السعودي للإعلام يناقش "حوكمة الوسائل الرقمية" و"صحافة الروبوت" ارتفاع حصيلة زلازال تركياوسوريا إلى 12565 قتيلا تزامنًا مع المؤتمر الدولي "ليب 23".. جوازات مطار الملك خالد الدولي تستقبل المسافرين بختم خاص مجموع تبرعات الحملة الشعبية لمتضرري زلزال سورياتركيا يتجاوز 75 مليون ريال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية توقع اتفاقية مع أكاديمية طويق ارتفاع أعداد البحارة السعوديين في 2022 بنسبة نمو بلغت (52%) مقارنةً بالعام 2021 وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( حضور إنساني ) : في كل موقف وأزمة تثبت المملكة حضورها الإنساني بعطاء لا ينفد من أجل صون الإنسان كقيمة بصرف النظر عن نقاط الالتقاء والاختلاف، فتقيم جسوراً لدعم المنكوبين وإغاثة الملهوفين في أي مكان من هذه المعمورة يتعرض للمحن والكوارث. وأعتبرت أن هذا النهج ينطلق من خيرية القيادة الرشيدة والشعب الكريم، ما جعل بلادنا تتصدر الدول المانحة في قطاع تقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية، وتأخذ موضع الريادة في الأعمال الإنسانية على مستوى العالم. وأضافت : وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، وتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية للتخفيف على الشعبين اللذين يشهد بلداهما أسوأ كارثة طبيعية خلفت دماراً مروعاً وخسائر فادحة قدرت تكلفتها بالمليارات. وزادت : ما يشهده البلدان من كارثة إنسانية يستدعي مد يد العون والمساعدة في وقت مازالت حصيلة الزلزال المدمر في تزايد مع استمرار أعمال الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل طقس شديد البرودة. وختمت : لا شك أن إنسانية الشعب السعودي ستكون حاضرة في مثل هذا الموقف لرسم ملحمة إنسانية تفرج كربة وتغيث ملهوفاً وتمنح حياة. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( تضامن أصيل ) : إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حفظهما الله، انطلقت الحملة الشاملة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمساعدة سورياوتركيا، وإغاثة المتضررين من تلك الكارثة الأليمة وتخفيف المصاب الجلل الذي حلّ بالأشقاء في البلدين، وذلك عبر مسارات عدة متوازية عاجلة، تشمل: حملة التبرعات الشعبية، والجسر الجوي المتواصل لإيصال كافة المساعدات اللازمة، ومنظومة كاملة من فرق الإنقاذ والتدخل السريع والفرق الطبية، والكوادر السعودية التطوعة للعمل في مواقع الحدث. وأشارت الى سرعة الاستجابة الإنسانية، وبهذا الحجم من المساعدات وتنوع إمداداتها اللوجستية، تجسد أصالة هذا الوطن في نهجه ومواقفه، والمناقب والصفات النبيلة التي تتحلى بها قيادته المعطاءة وتفاعل شعبه العزيز للدعوة الكريمة، وهي شيم عميقة المعاني والدلالات، ارتبطت دائما بمملكة الخير ودورها الرائد على كافة الأصعدة، في إغاثة المحتاجين والمتضررين بأنحاء العالم، بما يحفظ للإنسان كرامته ويلبي احتياجاته.. فدائماً للعمل الإنساني قيمة عظيمة على مدى تاريخ المملكة، ويوثق بأحرف من نور مواقفها الناصعة المشرّفة ومسارعتها في الخيرات بذلاً وعطاءً وتضامناً صادقاً عنوانه "الإنسان" أينما كان. وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( تعزيز الاستدامة.. وريادة تنافسية عالمية ) : تعزيز الاستدامة في مفاهيم إستراتيجية رؤية المملكة يأتي انطلاقا من حرص تحقيق التكاملية في نتائج المستهدفات التي تلبي تحديات الواقع وتستشرف تحديات المستقبل عبر قراءة لحيثيات متناغمة في مساراتها التي تلتقي في سبيل تعزيز مسيرة التنمية والارتقاء بجودة الحياة، والأهم في حضوره لهذا المعنى هو توظيف التقنية والاستثمار في المقومات وتأسيس بنية مستدامة. وأضافت : بنظرة فاحصة لما تم إعلانه عن قيام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية KACST) ،(وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار RDIA) ،(وشركة مايكروسوفت، بتشكيل «مجلس الاستدامة» ، للاستجابة لتحولات الاقتصادات المستدامة، فذلك يأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية، ويلتقي مع تطلعات رؤيتها الطموحة 2030 في مجالات التخطيط، وتأسيس البنية التحتية، وتطوير السياسات والاستثمار، وهو ما تم على هامش أعمال المؤتمر التقني الدولي «ليب 23» المقام خلال الفترة 6 - 9 فبراير الجاري في العاصمة السعودية الرياض. وأشارت الى تأسيس «مجلس الاستدامة» ، يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله، التي وضعت الاستدامة ضمن رؤية 2030 ، ومع مبادرتي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» ، «السعودية الخضراء» و «الشرق الأوسط الأخضر» ، للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 م، وقيادة موجة جديدة من الاستثمارات السعودية الخضراء ذات الطبيعة الاقتصادية المستدامة في كل المجالات والأنشطة.. كما أن مجلس الاستدامة، سيعمل على تعزيز الابتكار، وبناء الشراكات، من خلال تحفيز أصحاب المصلحة لضمان تحقيق أهداف المملكة وتطلعاتها في هذا الاتجاه، وريادتها على مستوى خارطة التنافسية العالمية.. كما سيساعد المؤسسات على تحويل أعمالها وزيادة الإنتاجية ودفع الابتكار وإدارة عمليات أكثر استدامة، وذلك من خلال تقديم مناقشات المائدة المستديرة للقادة، والتقارير ذات العلاقة، وتحفيز البحث العلمي الأساسي من خلال البحث والتطوير والابتكار، وفعاليات هاكاثون الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف حل القضايا الملحّة للمؤسسات المشاركة. وزادت : سيؤدي المجلس دورا محوريا في تمتين أواصر التعاون بين رواد القطاعين العام والخاص محليا ودوليا، حيث سيشارك أعضاء المجلس في اجتماعات نصف سنوية، لتبادل أفضل الممارسات واتخاذ قرار بشأن الخطوات المستقبلية. وختمت : يُعد «مجلس الاستدامة» ، الذي تم إعلانه على هامش أعمال المؤتمر التقني الدولي LEAP) ،(منصة استشارية تجمع أصحاب المصلحة الأساسيين في قطاعات الصناعة والأوساط الأكاديمية والهيئات الحكومية والخبراء الدوليين، لتيسير اجتماعات وتبادل المعرفة بصورة منتظمة بين القادة، وهو ما يأتي ضمن أطر المشهد المتكامل لجهود الاستجابة لتحولات الاقتصادات المستدامة، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 .