"جمعية الأنامل المبدعة" بجازان تدرب أكثر من 1000 شاب وفتاة وتبدأ التشغيل الفعلي لمصنع الزي العسكري والموحد

تمكنت جمعية الأنامل المبدعة بجازان خلال السنوات الخمس الماضية من تدريب وتأهيل أكثر من "1000" شاب وشابة من أبناء وبنات الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي والمفرج عنهم والأرامل بالمنطقة، عبر العديد من المشاريع والبرامج التأهيلية في تصنيع الأثاث والنجارة والخياطة.
وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية بمصنع "الزي العسكري والموحد" بجازان، الذي يعد أحد أهم المشروعات التي أنجزتها الجمعية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، تحدثت رئيسة مجلس إدارة الجمعية عائشة بنت محمد الشبيلي عن الجمعية ومشروعاتها التي نفذت من خلال عدد من المبادرات ومنها مبادرة "المفرج عنهم"، التي تُعد من أكثر المبادرات تميزاً، لكونها بدأت بالتزامن مع انطلاقة الجمعية في العام 1439ه ، بعد الاتفاقية التي عقدتها الجمعية مع إدارة سجون المنطقة وبدعم من بنك التنمية وبرنامج الخليج للتنمية "أجفند"، لتدريب"95" متدرباً من المفرج عنهم، في أول برنامج تدريبي لها في عدة مسارات شملت "الخياطة والديكور والأثاث".
وأضافت أن الجمعية عقدت اتفاقية أخرى مع عدة جهات منها شركة أرامكو، ومؤسسة أحياها ومؤسسة الأمير عبدالعزيز بن طلال، التي كانت نواة لإنشاء "مصنع بصمة" للزي العسكري والموحد، الذي جعل للمفرج عنهم نصيباً من هذا المصنع، حيث قامت شركة أرامكو بتجهيز المصنع بالمعدات و الإنشاءات، فيما قامت الجمعية ومن خلال اتفاقية مماثلة بعقد دورة تدريبية على الجودة بالتعاون مع "مصنع زي الملابس العسكرية بالخرج" لتدريب 40 شاباً وشابة لمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم توظيفهم بالمصنع ليمثلوا أول دفعة من شباب وشابات جازان العاملين في مجال الخياطة بمصنع "بصمة " ليكونوا عاملين ومدربين لمن تتهيأ لهم فرصة التدريب بالمصنع.
ورصدت عدسة "واس" خلال الجولة الحراك النشط للعاملين بالمصنع الذي تقدر إنتاجيته السنوية بأكثر من "80" ألف قطعة سنوياً بمعدل "300" قطعة شهرياً, وتابعت مراحل عملية إنتاج الزي العسكري التي تحاك بأيدٍ سعودية شابة بالكامل.