أطلق الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس، مبادرات "أرامكو السعودية" ، بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، التي تهدف لدعم وتمكين المجتمعات المحلية وتوفير الوظائف. وأشار النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية نبيل الجامع، في كلمة ، إلى ما تزخر به منطقة جازان من موارد طبيعية وكفاءات وطنية وموقع إستراتيجي وحرص أرامكو على الاستثمار في مشاريع مختلفة، من أبرزها مصفاة جازان، التي تُعد أحد أضخم مشاريع الشركة في قطاع التكرير بالمملكة والعالم، وتمثّل النواة والقلب النابض لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية. وقال الجامع: إنه "ومن منطلق التزام أرامكو بالمواطنة بوصفها إحدى قيمها الأساس، تسعد بمشاركة هذه المنطقة بتدشين مصنع بصمة للزي الموحد وتوقيع اتفاقيتين لمبادرات في مجال المواطنة بالشراكة مع جميع القطاعات الحكومية؛ لتمهيد الطريق من أجل غدٍ أفضل، وإيجاد قيمة إضافية للحرف التقليدية والموارد الطبيعية. من جانبه، أثنى رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد الماضي على احتضان منطقة جازان لمصنع "بصمة " للزي الموحد ، مؤكداً استعداد المؤسسة لتقديم الدعم اللازم لهذا المصنع. تدريب وتوظيف ثم ألقى الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الأمير عبدالعزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية (أحياها)، كلمة أوضح فيها أن المؤسسة داعم أساسي لجمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن ومشروعاتها التي تطورت وأصبحت تدرب مئات السيدات والفتيات وتدعمهن وتزودهن بالخبرات والمعرفة ليصبحن قوة منتجة عاملة وتوفر لهن الفرص الوظيفية. وقال سموه: "اليوم نشهد إطلاق مصنع بصمة وطن لهدف محدد، وهو توفير الزي العسكري لجنودنا من حماة الوطن ونطمح أن يكون هذا المصنع نواة لنهضة في صناعة الملبوسات في المملكة ورافداً في المحتوى المحلي وداعمًا لإطلاق قطاع صناعي يقوم على الكوادر الوطنية ". ويأتي مصنع "بصمة" للزي الموحد بالشراكة مع جمعية الأنامل المبدعة للحرف والمهن بمنطقة جازان، وبالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالعزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية (أحياها). ويهدف المصنع إلى توفير عددٍ من الوظائف لذوي الدخل المحدود، وأسر شهداء الواجب وغيرهم من مستفيدات الضمان الاجتماعي، والسجناء المُفْرَج عنهم، بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل، وإتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية بمناطق أعمال الشركة.