أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ رئيسي مالطا وأرمينيا بذكرى الاستقلال نجاح وساطة ولي العهد في ملف الأسرى بين روسياوأوكرانيا امتنان دولي لوساطة ولي العهد في ملف الأسرى بين روسياوأوكرانيا أمير القصيم يتسلّم تقرير المركز العلمي ويكرم الفائزين بجائزة صيتة لجنة استثمارات الشركات الكبرى تكلِّف رئيساً لبرنامج «شريك» رئيس الشورى: المملكة تدعو إيران لعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى «فلكية جدة»: بداية فصل الخريف فلكيًا.. غداً «سدايا» تُطلق تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي إطلاق النسخة الثانية من جائزة الابتكار الرقمي شولتس لتصويب مسار العلاقة مع الرياض اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية والدول الراعية للسلام في نيويورك الاحتلال يفرض إغلاقاً شاملاً خلال الأعياد اليهودية بوتين يهدد بالنووي.. ويعد بحماية روسيا وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( دعوة للسلام ) : المواقف السعودية مواقف مبنية على أسس متينة تترسخ يوماً بعد آخر، مؤكدة الدور الريادي الذي تضطلع به بلادنا إقليمياً ودولياً، فالدبلوماسية السعودية أصبحت نموذجاً يحتذى به في رقي التعامل وحسن التصرف وحكمة الفكر، هذا الأمر جعلها أيقونة يشار إليها بكل تقدير وإعجاب لأدوارها المتعددة التي دائماً ما تلجأ إلى الحكمة والتعقل وبعد النظر. فالوساطة التي قام بها سمو ولي العهد وأفضت إلى الإفراج عن عشرة أسرى من خمس دول كانوا محتجزين في روسيا وإعادتهم إلى أوطانهم، في وقت تشهد فيه الحرب الروسية - الأوكرانية منعطفات عدة ومواقف مختلفة وصلت إلى مراحل متقدمة من الاشتباك السياسي والعسكري، ورغم ذلك تم الإفراج عن الأسرى كون الوساطة السعودية لها وزنها وثقلها في المجتمع الدولي، كما أنها معروفة النوايا والأهداف التي لا تخرج عن كونها إنسانية بحتة لا ترجو من ورائها أي فائدة سوى المساهمة في تخفيف حدة التوتر بين الدولتين الجارتين. وتابعت : موقف المملكة من الحرب الروسية - الأوكرانية معروف للجميع، وجاء من خلال الاتصال الهاتفي الذي تم في شهر مارس الماضي بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرض خلاله استضافة محادثات وساطة بين روسياوأوكرانيا. وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال «موقف المملكة المعلن ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يساعد في إنهاء الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف». وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكانة وتأثير ) : سياسة المملكة بقيادتها الحكيمة، داعمة لحل الأزمات بالطرق السياسية، وسباقة دائما بالمبادرات الإنسانية الناصعة، وتجسدها بمواقف مشرفة تعكس مكانتها الكبيرة وتأثيرها على كافة الأصعدة. وانطلاقاً من اهتمامات سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – واستمراراً لجهوده ، حفظه الله ، في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة، نجحت وساطة سموه بالإفراج عن أسرى عدد من الدول ، ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم. وواصلت : إن فاعلية دور المملكة وتأثيرها تجاه القضايا والأحداث الإقليمية والعالمية ، هو محل تقدير المجتمع الدولي لأهميته في دعم جهود السلام والاستقرار ، ومواجهة تداعيات الأزمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم ، كما تحرص على دعم حقوق الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتجدد دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ، وتعزيز مبادئ القانون الدولي والاحترام المتبادل بين الدول، وها هي تقدم للعالم نموذجا مضيئا في بناء المستقبل، ومبادرات رائدة بكل ما فيه صالح البشرية. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( أزمة بلا حلول .. ولا بدائل ) : يخشى العالم أجمع استمرار الحرب في أوكرانيا، خصوصا في ظل غياب أي مبادرات ذات قيمة تؤدي إلى وقف هذه الحرب المستمرة منذ شباط (فبراير) الماضي. ومع اندلاع هذه الحرب واشتداد المعارك على الأراضي الأوكرانية، قفزت أسعار الحبوب العالمية على الفور، إلى جانب طبعا الارتفاعات السريعة والمفاجئة في أسعار الطاقة، حيث تمثل روسيا خصوصا، مصدرا كبيرا لإنتاج وتصدير الطاقة بأنواعها، بما في ذلك الفحم الحجري. وتمثل الحرب الروسية - الأوكرانية أزمة ثلاثية الأبعاد باعتبارها أثرت في الغذاء والطاقة والموارد المالية للدول محل الصراع. وإذا كانت أسعار الطاقة المرتفعة رفعت معها معدلات التضخم، وزادت من حجم الضغوط المعيشية على الدول المستوردة لها، فإن ارتفاع أسعار الحبوب، أدى بالفعل إلى زيادة المخاطر على صعيد الغذاء عموما، على اعتبار أن كلا من روسياوأوكرانيا تصدران نحو 29 في المائة من إمدادات القمح العالمية. واسترسلت : ومع بداية الحرب الروسية - الأوكرانية، ارتفعت على الفور أسعار الحبوب 5 في المائة، ثم عادت وارتفعت بعد أسابيع، مع استفحال المعارك بين الطرفين، ومع الحصار الذي فرض على الموانئ الأوكرانية التي تمثل معابر لصادرات الحبوب وغيرها. بل حتى بعض الصادرات الروسية كانت قبل الحرب تمر من بعض الموانئ والطرق الأوكرانية. الخوف الآن يمكن حدوث انفجار لأزمة جوع حقيقية يتعرض لها كثير من دول العالم التي تعتمد في إمداداتها من الحبوب من هذين البلدين، في الوقت الذي تعاني فيه أيضا هذه الدول توقف أو نقص إمدادات الأسمدة الزراعية الآتية من أوكرانياوروسيا. فهذان البلدان يتمتعان أيضا بصادرات على المستوى العالمي للأسمدة. فحتى البرازيل أعلنت رسميا أنها تواجه خطر تراجع إنتاجها الزراعي لهذا السبب، وبدأت تبحث عن بدائل. وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( بلاد الحرمين.. اهتمام بالقرآن والسنة النبوية ) : في المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، تحرص القيادة الحكيمة في هذه الأرض المباركة على الرعاية والاهتمام، وخدمة الحرمين، وكل مَن قصدهما حاجًا أو معتمرًا أو زائرًا.. كركيزة أساسية في أولويات الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله» . وأضافت : يأتي حفل تكريم الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثانية والأربعين، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، في رحاب الحرم المكي؛ ليعكس رعاية واهتمام القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم والسُّنة النبوية التي تمثل دستورًا ومنهجًا راسخًا لهذه للدولة، وهي عناية شهدت على ضوئها هذه المسابقة نقلات نوعية وتطورًا كبيرًا في هذا العهد الزاخر الميمون.